آن الاوان لصحوة ضمير

آن الاوان لصحوة ضمير

غداً الاول من أيار ...

غداً عيد العمال، الذي سيحتفل فيه لبنان، والطبقة العاملة اللبنانية تمر بأصعب الظروف الحياتية والاجتماعية، وكيف لا وهي محاصرة بظروف سيئة لم تمر بها منذ عقود طويلة ومهددة بلقمة عيش أبنائها وديمومة عملهم.

غداً عيد العمال، الذي سيحتفل فيه لبنان، والعسكري اللبناني مهدد براتبه، والموظف بعمله، واللبناني بارتفاح الضرائب وارتفاع البطالة والوطن ببقائه.

يأتي عيد العمال هذا العام وعيون اللبنانيين والعمال تنظر بلهفة الى ميادين محاربة الفساد، والحفاظ على حقوق العمال من حيث راتب قادر على توفير حياة حرة للعامل وتحقيق ديمومة عمله دون خوف وتوفير حاجات العامل في السكن، والتعليم، والصحة، والنقل، وفرص العمل وكل مستلزمات العيش الكريم، ودون المس بحقوق المواطن اللبناني والعامل اللبناني 

فالاول من ايار يقتضي ان لا يكون احتفالية خطابية تعدد انجازات الطبقة العاملة بقدر ما هو تجسيد حي للاحترام المجتمعي للطبقة المنتجة التي تسهم في دفع عجلة التقدم والنمو خدمة لانسانية جمعاء، ولن تحقق الطبقة العاملة مطالبها الا من خلال وحدة الطبقة العاملة صونا للسلم الأهلي داعين الحكومة إلى وضع سياسات اقتصادية واجتماعية تكون أكثر عدلا وإنصافا للسواعد المنتجة

لبنان ينهار، وشعبه اصبح دون مستوى الفقر، آن الاوان لصحوة ضمير، لان هؤلاء العمال هم عماد هذا الوطن وصمام الامان 


ميسم حمزة