يلذّ بها سمعي ولو ضمّنت شتمي..

يلذّ بها سمعي ولو ضمّنت شتمي..

كتب : د. علي نسر 

لطالما حاولت إقناع الآخرين وعلى رأسهم طلابي بأن النص الجميل يفرض نفسه ولو كان كاتبه عدوًّا لنا..

وكانت استشهاداتي صادمة أحيانا ومنها انني قد اقرأ نصّا للعدوّ الرئيس اليوم ويكون مليئا بتهديد كياني واقتلاعي من أرضي ...

ولكن قد ارى فيه جمالا من خلال كيفية القول وأسلوب التعبير...

انطلاقا من قول منسوب الى الرسول حول امرئ القيس (انه سيّد الشعراء وقائدهم الى النار.) 

وقد عثرت اليوم، وأنا أقرأ كتابًا لأستاذي الدكتور عبد المجيد زراقط (في السرد العربي- شعرية وقضايا) عثرت على بيت للمتنبي يؤكد هذه النظرية فأراحني وسأنقلها لطلابي في الأيام القادمة بعد أن عدت الى القصيدة التي تتضمن هذا البيت في ديوان المتنبي اذ يقول فيه:

وأسمع من ألفاظه اللغة التي/ 

يلذّ بها سمعي ولو ضمّنت شتمي..