ما هو سر سويسرا التي ارادها ترامب وسيطا بينه وبين الايرانيين

ما هو سر سويسرا التي ارادها ترامب وسيطا بينه وبين الايرانيين

منذ عام 1300 ميلادي وراس الشيطان الدرع الاحمر يسكن في سويسرا، يهندس بهدوء ويخطط وينفذ، ويعمل على العودة الى اورشليم. 

اسقط الكنيسة التي كانت تحكم نصف العالم وثلث الكرة الارضية لانه يعلم ان كانت الكنيسة قوية لن تسمح له بان يحتل ويسيطر على كنيسة المهد، التي طالما ضحى من اجلها المسيحيين بنفسهم واموالهم وقد عبروا البحار والجبال للدفاع عنها وتحريرها.

وايضا اسقط الخلافة الاسلامية التي كانت تسيطر على المشرق العربي وتمتد حتى القارة الاوروبية، لانه يعلم انه لن يكون قادرا على العيش او قيام كيانه بظل دولة اسلامية تعتبر القدس من اهم مقدساتها.

وايضا وايضا هو الذي اشعل الحرب العالمية الثانية واستخدم القنابل الذرية ضد اليابان واحرق ملايين البشر والملايين من الاميال، لاجل احتلاله اورشليم التي مساحتها 50 ميل.

ومستعد ان يحرق العالم برمته من اجل اورشليم (القدس) انه المهندس واتباعه من فرسان الهيكل.

وبعد ان رضخ العالم له واعترفوا جميعا بان القدس ملكه وله، لم يبق امامه سوى ايران وحلفائها الذين يستميتون بالدفاع عن القدس، وهو مصر على اسقاطهم، انما بطريقة عكسية، لذلك قال لترامب انا ساكون الوسيط، فان رفضت ايران وساطتي التي طرحت عبر الاعلام، استخدم ضدهم كل قوتك ونارك، وان قبلت ايران ساطرح عليها بالبحث ما هو محرم.

نعم من سويسرا تلك البلاد الباردة تغير العالم، حيث تم تغطية اول دولار عام 1778 بالذهب، من قبل الدرع الاحمر.

وفي عام 1897 عقد الدرع الاحمر مؤتمر هرتزل في سويسرا، وقال كي تسيطروا على العالم عليكم بالسيطرة على الاعلام والمال.

الحقيقة ان الوسيط السويسري ليس الا خادما في بلاط عائلة روتشيلد مثل الخادم ترامب وماكرون وغيرهم كثيرين بالعالم، وهو الذي قال يا ترامب انت لا تمتلك الحكمة للتفاهم مع القادة الايرانيين.

ولان ايران تعرف ماذا يريد منها العالم والعالم يفهم ماذا تريد ايران، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه “ليس هناك أي إمكانية” لإجراء حوار مع الولايات المتحدة، قائلا لصحافيين في طوكيو حيث يلتقي مسؤولين يابانيين: “لا، ليس هناك أي إمكانية لمفاوضات”، ومؤكدا ان بلاده لا تسعى للحرب لكنها دافعت وتدافع عن مصالحها.

 وكما اخبرتكم بانه لا تصادم عسكري ولا اغلاق لمضيق هرمز، ولكن الدرع الاحمر يطالب ترامب بتنفيذ اجندة 2022 التي رسمها باي طريقة واسلوب ،لذلك تبقى احتماليات الحرب قائمة.

وكي اشرح كيف اقول انه لا يوجد حرب وبنفس الجملة اؤكد بان هناك حربا، لان الامر يتعلق بفهم السيستم النظام العميق، وبما اني افهم السيستم جيدا اتوقع بالختام اننا متوجهين الى حرب، لا احد قادر ان

يتوقع نتائجها، الا اذا تم خلق سيستم يوازي السيستم، بانتظار ان ياتي يوم الفرج الذي يقضي فيه على السيستم العميق.


ناجي امهز