المحامي احمد المرعي لموقعنا: قرار وزير التربية مجحف وهذا ما يمكن للطلاب القيام به

المحامي احمد المرعي لموقعنا: قرار وزير التربية مجحف وهذا ما يمكن للطلاب القيام به

لم يكتف وزير التربية بكل الضغوط نفسية المفروضة اصلا على الطلاب بذريعة تطوير نمط الدراسة في لبنان وجعل الشهادة اللبنانية الأقوى..

بدأ الأمر بإتخاذ قرار بتجهيز الغرف بكاميرات مراقبة ورغم الإعتراضات التي تم تقديمها وعلى الرغم من الضغط النفسي الموجود دائما على الطلاب خلال الإمتحانات بسبب التفتيش المستمر والمراقبة الصارمة و كأن الطالب إرتكب جرمٌ ما، وصل الحد إلى حرمان بعض الطلاب  في بعض المدارس من الإمتحانات وتم تبرير القرار أنه يعود لمشاكل إدارية..، وللاسف الشديد وعلى الرغم من تحرك الطلاب واعتصامهم للمطالبة بحقهم الطبيعي الا ان الامتحانات سارت اليوم دون مشاركتهم بها ويكون بذلك وزير تربية قد لعب بمستقبل الطلاب الذين اصبحوا الواجهة المهمشة أمام القرارات الغير منطقية من وزير غير مسؤول..

وللاجابة على هذه التساؤلات، كانت لنا مقابلة مع المحامي احمد المرعي، الذي ان الاجراء الذي اتخذه معالي وزير التربية بعدم اعطاء بطاقات الترشيح لطلاب المدارس الخاصة الحاصلة على استثناء للقرارات السابقة هو قرار مجحف وغير عادل وفيه تعسف غير مقبول للوزير يتربع على وزارة التربية والتعليم، فتلك القرارات المجحفة بحق الطلبة هي استهتار اضافي من السلطة بحقوق فئة من الطلاب المنخدعين ببعض المؤسسات التي تتحمل وزارة التربية مسؤولية عدم معالجة اوضاعهم بصورة مسبقة.


وبحسب المرعي كان الاجدى بالوزارة ان تتخذ قرارا اما بقبول ترخيص تلك المؤسسات والسماح لها بالتدريس واما عدم قبول اعطائها الترخيص واقفالها من تحملها مسؤولية انتقال الطلاب الى المدارس الرسمية كي لا يضيع على الطلاب عامهم الدراسي، فطالما سمحت الوزارة باستمرار هذه المدارس لسنوات عديدة فانها تتحمل المسؤولية وكان يقتضي بالوزارة معالجة هذه المسألة بروح من المسؤولية والحرص على الطلبة ومستقبلهم


واضاف المحامي احمد المرعي ، لناحية المعالجة فإن ما وصلنا اليه من قرار وزاري جائر لو اتخذ قبل فترة من الزمن كان من الممكن مراجعة القضاء الاداري لابطال قرار الوزير والسماح للطلبة باجراء الامتحانات في الدورة الاولى ، وحتى لا يفوت على الطلبة الخضوع الى دورتين انطلاقا من مبدأ المساواة يقتضي أن تهيء وزارة التربية امتحانات لهؤلاء الطلبة خلال مدة اسبوع لان عددهم يتيح لها اجراء امتحانات محددة في دورة اولى من اجل استفادتهم من الدورة الاستثنائية.


تقرير ومقابلة الزميلة زهراء عباس





آخر الأخبار