الواضح والجلي وجود محاولات خارجية لربط أزمة النزوح السوري في لبنان بالحل السياسي من اجل استخدام معاناة ومأساة النازحين السوريين للضغط على سوريا لفرض اوضاع سياسية لا تنسجم ودورها التاريخي المعروف والتي حوربت وما زالت تحارب بسببه

الاكيد ان لبنان ، يعاني من ازمة، ومما لا شك فيه ان النزوح السوري المترافق مع عدم وجود ادارة رسمية سليمة  مبنية على خطة صحيحة، شكل مادة عند البعض للاساءة الى العلاقات الاخوية التي تجمع بين الشعبين اللبناني والسوري، عبر تصريحات  عنصرية تضرب عرض الحائط التاريخ العروبي والعلاقات الاخوية في اساءة واضحة للعروبة والروابط العربية.

باختصار ، الشعب السوري واللبناني، هما شعب واحد في بلدين، ان عدنا الى التاريخ وطبيعة الارض لوجدنا انهما شعب واحد، وجودهم في وطننا لم يكن بارادتهم ،والمطلوب التنسيق اللبناني السوري لايجاد حل لهذه المشكلة وليس الاساءة الى الاخوة وتحميلهم مسؤوليه غياب السياسيات والتنسيق

فالمطلوب من الحكومة اللبنانية التخلي عن المكابرة والتنسيق مع الدولة السورية لتأمين العودة الى المناطق الامنة التي اصبحت متوفرة في معظم ارجاء الوطن السوري لا الاساءة الى اهلنا من التابعية السورية

ميسم حمزة