أكد المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، ان ايران لن تسمح بالإعتداء على سيادتها بغض النظر عن أي قرار أميركي. 

وأشار سيد عباس موسوي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إلى مواقف ترامب من اسقاط طائرة تجسس أميركية من قبل حرس الثورة الاسلامية، قائلاً، بغض النظر عن أي قرار يتخذوه فلن نسمح بالاعتداء على سيادة الجمهورية الاسلامية ومستعدون لمواجهة أي تهديد لسيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية.

واضاف، ان قراراتنا ليست مرتبطة بقرارات أميركا وسنواجه الاعتداء سواء كان تهديداً أم لا.

وأشار الى ظروف تنفيذ المرحلة الثانية من التعهدات في الاتفاق النووي، قائلاً، ان هذا الامر مرتبط بتعهدات الطرف المقابل في الاتفاق النووي ومساعيهم لكن اذا رأينا بـأن هذه المساعي كانت مثل تصريحاتهم السابقة فإن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستخطو خطوتها الثانية بقوة.

واضاف، عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي طلب الاعضاء المتبقون في الاتفاق النووي من الادارة الاميركية البقاء في الاتفاق النووي وقالوا بإنهم سيعملون بتعهداتهم بينما لم يتمكنوا طيلة العام الماضي او لم يريدوا الالتزام بتعهداتهم.

وتابع، في حال عدم مضي الاعضاء المتبقون في الاتفاق النووي بخطوة قوية وملموسة خلال المهلة المتبقية في تنفيذ التعهدات التي كان يجب ان يقوموا بها، فإن خطوة ايران ستكون خطوة قانونية في اطار الاتفاق النووي، والمادتان 26 و36 نصتا على ان اذا لم يلتزم احد الاطراف بتعهداته فإن الطرف المقابل يمكن ان يقوم ببعض الاجراءات ونحن قررنا العمل في اطار الاتفاق النووي.