تعلموا من الصدر كيف يكون الرد على الانتهاك الصهيوني للسيادة اللبنانية لضرب سوريا

تعلموا من الصدر كيف يكون الرد على الانتهاك الصهيوني للسيادة اللبنانية لضرب سوريا

في الوقت الذي قام المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد بزيارة الرؤساء في لبنان الموقف الأميركي المستجد والذي تغير من قرار إيجابي إلى آخر سلبي بعد موقف لبنان من ورشة البحرين وصفقة القرن ، كان الكيان الصهيوني الغاصب يقوم بانتهاك السيادة اللبنانية بحرا وجوا لضرب الشقيق العربي السوري عبر المياه الاقليمية اللبنانية، فاخترقت الصواريخ الصهيونية الفضاء اللبناني كما اخترقت طائراته الحربية الاجواء اللبنانية لضرب حمص.

واللافت ان دعاة السيادة والاستقلال في لبنان التزموا الصمت على الانتهاك الصهيوني للسيادة اللبنانية، فيما سمعنا تصريح قوي لرئيس مجلس النواب المقاوم نبيه بري الذي وجه رسالة قوية اللهجة لكل من يدعي السيادة ولم يقل كلمة واحدة في رفض هذا الانتهاك الصهيوني للاراضي اللبنانية

وهنا لا بد ان نستذكر ما قاله الامام موسى الصدر عندما اعتدى الصهيوني على سوريا 

عن الحيادية التي اعتبر انها تعني في نهاية المطاف "العمالة" كون "الحيادية" ارضاء جميع الاطراف والدولة العبرية طرف في الحرب.. وهي دولة معتدية قائمة على الاغتصاب. فكيف سيكون في لبنان حياداً وسوريا التي بجانبه وبوابته في صلب المعركة. 

لذلك، نجد الامام الصدر في موقف له في مهرجان خطابي يقول "كيف لي ان اقبل ان ارى الطائرات الاسرائيلية تمر في سماء لبنان متجهة لضرب سوريا وأسكت". ويضيف: كيف لي ان ارضى بهذا النظام اللبناني الذي لا يستنكر ان تستخدم الطائرات الاسرائيلية سماء لبنان لضرب سوريا والله لا ارضى ولا بد ان نغير هذا النظام الذي تعتبر رموزه وقواه السياسية انها حيادية في قضية الصراع العربي- الاسرائيلي.

باختصار تعلموا من الصدر كيف يكون الرد على الانتهاك الصهيوني للسيادة اللبنانية لضرب سوريا

خاص الموقع 

رئاسة التحرير