الجيش المصري يتفوق على الجيوش العالمية! تعرف على «وحدات الصاعقة»: بقلم سنا كجك

 الجيش المصري يتفوق على الجيوش العالمية! تعرف على «وحدات الصاعقة»: بقلم سنا كجك

تشعر بالفخر والاعتزاز كمواطن عربي عندما تسمع ان جيشا من  الجيوش العربية احتل المراتب المتقدمة ضمن تصنيفات الجيوش العالمية، فكيف ان كان هذا الجيش يُعد من اكبر واقوى الجيوش في منطقة الشرق الاوسط؟!


الجيش المصري الذي تفوق على الجيش الاسرائيلي المروج لمقولة انه" اقوى جيوش المنطقة!"


نشر موقع «غلوبال فاير باور» امس الاول وهو المتخصص في ترتيب الجيوش «عن الجيش


 المصري يتفوق على جيوش الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل وتركيا في سلاح الدفاع الجوي والصواريخ حيث يمتلك (1100) بطارية صواريخ


 تضعه في المرتبة الخامسة بين اقوى الجيوش التي تمتلك هذا السلاح … وايضا تتفوق مصر بسلاح الطيران وتحتل المرتبة التاسعة واسرائيل في المرتبة الثامنة عشرة.


اضف انها تتفوق على تركيا واسرائيل بسلاح البحرية وهي في المرتبة السادسة بين اقوى جيوش العالم، وقد صُنفت اسرائيل في المرتبة السابعة والثلاثين.


وتأتي مصر في المرتبة الثانية عشرة من حيث القوة العسكرية متفوقة على كل من ايران و»الدولة العبرية». ويُصنف الجيش المصري في الترتيب (12) عالميا متفوقا على الجيوش الاقوى في العالم». 


 هذا التقرير عن تصنيفات الجيوش يزيد كل عربي ثقة بأن لا حرب بدون مصر والجيش المحتل المتغطرس يدرك ان الجيش المصري يُشكل خطرا عليه وعلى قوته العسكرية!! وبحكم متابعتن


 لكل ما يتعلق بالجيش الاسرائيلي لم نلحظ يوماً ان وحدات النخبة ومنها: لواء غولاني، ولواء غفعاتي وناحل وغيرهم يخضعون للتدريبات الشاقة كما تدريبات وحدات الصاعقة في الجيش المصري!


اليكم نبذة صغيرة عنها والتي تُعد من اهم الوحدات:


هي قوات يتم اعدادها جسمانياً ونفسياً حيث يخضعون لتدريبات خاصة جدا، ويُشترط للدخول


 الى «قوات الصاعقة» لياقة بدنية وجسمانية عالية يتم تدريبهم في

 «مدرسة الصاعقة» وشعارهم هو: «فداء مجد» لذا يطلق على عسكري الصاعقة «الفدائي» وان كان يحمل رتبة ضابط تُنزع عنه



 الرتبة خلال التدريبات المكثفة والتي تتضمن فنون القتال والاشتباك الحر، وصد الضربات وكيفية الطعن واستخدام لسونكي- «السكين»- البندقية الآلية في حال  نُفدت الذخيرة.


 يجب ان يتمتع «فدائي الصاعقة» بقوة التركيز والمقدرة على تحمل عدم النوم لمدة اسبوع في بدايات التدريبات


 ويُسمي «اسبوع الجحيم» ومن ثم يليه التدريب على اجتياز الموانع العنيفة في ميدان المعركة ويشمل: المرور من الموانع المحاطة بالنار والعبور


 «ببرك» المياه الموحلة اضف الى تدريبه على التكيف مع الظروف القاسية التي ستواجه خلال مهامه الخطرة والتي تفرض علي


 البقاء خلف خطوط العدو لانتظار ساعة الهجوم. وفي حال نفد الطعام من «فدائي الصاعقة» عليه ان يبحث عن طعامه لسد جوعه وعطشه من الطبيعة وذل

 بإصطياد اي حيوان بري دون ادوات وسلخه وطهيه ان امكن ذلك… اما في ما خص العطش يُدرب على استخلاص الماء من النباتات: كالصبار مثلا"... وايضا"

 على دوائر النسف والتجديف بالقوارب المطاطية وقفزات الثقة من الثبات بإرتفاعات مختلفة بين (10) امتار الى (15) مترا ناهيك بالغطس تحت الماء على عمقٍ

 كبير. فكيف لن يتفوق الجيش المصري على جيوش عالمية؟؟ وضباطه وجنوده لديهم هذه المقدرة على التدريبات «الشرسة» التي لا يستطيع اي


 جيش ان يتحملها ذلك لان القوات البرية في الجيوش النظامية غالبا من تحسم المعارك، وسلاح الجو يكون تغطية او

 يمهد، ولكن الرهان الاكبر على القوة التي  تتواجد في ارض الميدان، ونتساءل ماذا سيكون شعور الوية النخبة في جيش

 العدو الذين يُقدم لهم وجبات طعام خاصة والجندي الواحد يُكلف ما لا يقل عن عشرة الاف دولار شهرياً عندما يشاهد تدريبات الصاعقة المصرية؟؟


سنجيبكم: سيحاول رئيس اركان جيش الحرب الاسرائيلي اڤيف كوخافي ان يخضع قادة الوية النخبة للتدريب يوم واحد فقط ولن" يتحملوا!!"


ان قوة وشجاعة وعزيمة ووطنية وفدائية وحدات الصاعقة في الجيش المصري تجعلنا كعرب نقول: هنيئاً للشعوب العربية…



«ارفع رأسك يا اخي انت عربي».



🗞الشرق