ظاهرة اطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات

ظاهرة اطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات

كتب محمد خلف


مؤلم أن تتحول فرحتك الى مجلس عزاء يقيمه غيرك بسبب تصرفك اللا مسؤول 

مؤلم ان لا تشعر بحجم الالم الذي قد تسببه للاخرين بسبب طيشك ولا مبالاتك..

وان سالتم عما نتحدث هنا لعلمتم أننا نتكلم عن 

ظاهره اطلاق الرصاص في المناسبات سواء الحزينه منها او السعيدة، وتعد هذه الظاهرة خطيرة للغايه وقد حذرنا منها في عدة مقالات اعلامية وتقارير اخبارية سواء مكتوبة او مسموعة..

ولكن وللاسف الشديد،، لا حياة لمن تنادي فلا من يستجيب ولا من يرتدع

وفي بلدنا لبنان كل شيئ ممنوع مرغوب

باختصار لا تفعل يعني افعل وبلعكس وما يجري اليوم يطرح العديد من الاسئلة 

لماذا هذه الظاهره؟ وما الهدف منها؟؟؟ هل هي عادات وتقاليد؟ ام تباهي فقط؟

في كل مناسبه تسمع اصوات الرصاص وكأنك في قلب معركه وحينها تخاف ان تكون مستهدف من الرصاص الطائش وان سالتموني لاخبرتكم أنها اصبحت عادة للتباهي واظهار الذات 

 اما نسبه الضرر فيها تنقسم لقسمين

القسم الاول هو حالة الرعب والخوف التي تتركها لدى جميع الناس وخاصه الاطفال  

واما الضرر الاكثر خطوره هي فقدان احد الاشخاص بأصابته من جراء رصاصه طائشه فتودي بحياته

كل هذه واكثر نفقد كل يوم شخص من جراء هذه الظاهره الخطيره.... اطفال وشباب في ريعان شبابهم

وللاسف الشديد لا من حسيب ولا من رقيب، فابتهاج البعض وتباهيهم يلبس احدى الامهات الاسود لوقت طويل ويفرغ منزل من روح لا ذنب لها وكل هذا من اجل ماذا فقط من اجل ابتهاج غير مبرر 

وانني اذ اطالب القوى الامنيه بالتشدد للحد من هذه الظاهره الخطيره كما اطالب جميع القوى و الاحزاب على كافه الاراضي اللبنانيه برفع الغطاء عن اي شخص يطلق النار لتفادي سقوط ضحايا من جديد

 صدقوني، استبدلوا الرصاص بتوزيع الحلوى لتكون ايامنا جميله...... 

رحم الله شهداء الرصاص الطائش 

في وطن اصبح فيه حياة الانسان معلقه بين فرحه الاهل ورصاص الابتهاج او الحزن