بقلم: سنا كجك

تُعد «اسرائيل» من اكثر «الكيانات» تطوراً في التكنولوجيا والصناعات الحديثة، وفي التجسس عبر الاقمار الصناعية.

وتعتمد في معلوماتها ومخابراتها على هذه المنظومات من التجسس…

فما هي منظومة «اوفك» الاسرائيلية؟؟

ان منظومة «اوفك» تطلق من قاعدة «بلماخيم» العسكرية وتجسسها يشمل منطقة الشرق الاوسط!

وقد مرت هذه المنظومة بإخفاقات عدة، اذ بدأت ببث تجريبي خلال عام 1988 وعام (1990) اوفك عام (1995) – التصوير الامني والعسكري.

عام (2007) تصوير عالي الدقة، (2008) منظومة مُطورة.

(2010) تم تطوير تقنيات التصوير. (2014) التصوير الليلي.

(2016) صنف التصوير تحت اسم «المتقدم جداً».

اذا ما هي اهم اهداف هذه المنظومة التجسسية الصهيونية؟؟

– الهدف الاول هو الحد من عنصر المفاجأة نسبة الى المعطيات لدى «الاعداء».

ثانياً: مراقبة الدول على المستوى الامني والعسكري وذلك يُعتبر ان امننا والدول المحيطة مكشوف!

ثالثاً: توجيه الصواريخ النووية والتجسس واختراق شبكات الاتصال السلكية واللاسلكية على الدول العربية والاسلامية وخصوصاً لبنان الذي تم اختراق شبكات اتصالاته من قبل العدو مرارا وتكرارا.

رابعاً: المساعدة في ادارة العمليات العسكرية الميدانية.

ورغم تطور هذه المنظومة الا انها لم تمنع حركات المقاومة من استهداف «تل ابيب» واختراق اجهزتها المتطورة وهذا يدل على خلل في هذه المنظومة..

وعلى المقلب الاخر ومن ضمن الخطط الجديدة لرئيس اركان العدو أڤيڤ كوخافي سيتم

 استخدام اجهزة اتصال خليوية مشفرة جديدة داخل صفوف الجيش الاسرائيلي وهي تُعد من الاجهزة المتطورة جدا. وقد

 اشارت القناة العبرية (12) الى: «ان الجيش قام بإستبدال الاجهزة القديمة للضباط والجنود بالاجهزة الجديدة المشفرة والتي  تحتوي على «واتسآب» عسكري سري تم تطويره من قبل ركن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتبادل الصور والڤيديوهات والرسائل المصنفة في خانة «السرية التامة».»

وماذا بعد؟! هل سنشهد تطويرا" آخر خاصا" بجيش الحرب الاسرائيلي؟؟

وهل ستفيدهم ولن يتم اختراق اجهزتهم الخليوية؟؟ والسؤال الى اي مدى سيحافظ الضباط

 والجنود على هذه السرية؟؟ والمعروف عنهم انهم يخرقون القوانين العسكرية ويتم تسريب مقاطع للصور والڤيديوهات من داخل الثكنات والمواقع العسكرية؟؟

وهل ستقيهم منظومة التجسس المتطورة، والبرامج الحديثة تلك من «شر» حركات المقاومة والاختراق؟؟؟

🗞الشرق