لمناسبة عيد الأضحى المبارك جمعية دعم وتأهيل العائلة كرمت خمسين طفلا يتيما

لمناسبة عيد الأضحى المبارك جمعية دعم وتأهيل العائلة كرمت خمسين طفلا يتيما


لمناسبة عيد الأضحى المبارك جمعية دعم وتأهيل العائلة كرمت خمسين طفلا يتيما من اللبنانيين والفلسطينيين بحضور شخصيات سياسية واعلامية


كرمت جمعية دعم وتأهيل العائلة، ٥٠ طفلا يتيما من دور رعاية مختلفة، لبنانية وفلسطينية ، تأكيدا على اهمية التلاحم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ، وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية، تقدمهم معاون مسؤول ملف الاحزاب الوطنية الدكتور علي ضاهر، الشيخ عبد الله جبري الامين العام لحركة الامة، العميد سمير ابو عفش مسؤول حركة فتح في بيروت، عصام طنانة رئيس التجمع اللبناني العربي ، مهدي مصطفى عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي، فؤاد حسن نائب رئيس حركة الناصريين المستقلين المرابطون ، المحامي رمزي دسوم ممثل التيار الوطني الحر في بيروت، الإعلامي الناشر محمد عمرو والسيد محمد الباقر ترشيشي رئيس تحرير ومدير العلاقات العامة موقع صدى الولاية .

بداية رحبت رئيسة الجمعية السيدة ميسم حمزة بالحضور، واكدت على ان الجمعية تختلف عن مثيلاتها من الجمعيات، فهدفها مد يد العون لكل محتاج كي يشعر بوجود عائلة تهتم به. ولفتت الى ان هذا النشاط ما هو الا تأكيدا على دور الجمعية لأن النشاط هو نشاط لبناني فلسطيني مشترك لترسيخ الوحدة والتلاحم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ولرفض القرارات المجحفة بحق شعب حرم من ابسط حقوقه بالعيش الكريم.

اما نائب رئيس الجمعية السيدة سوزان مصطفى فقد اكدت على ان نشاط هذا العام مختلف عن غيره من النشاطات التي نظمتها الجمعية، فقد قررت الجمعية الجمع ما بين الأطفال اللبنانيين والاطفال الفلسطينيين في نشاط واحد للتأكيد على ان الطفل اللبناني والطفل الفلسطيني هما واحد، واننا سنبقى كيانا واحدا لن ينفصل بعيدا عن العنصرية.

بدوره أثنى فضيلة الشيخ عبد الله جبري على الدور الرائد الذي تقوم به الجمعية، لاسيما في ظل ضعف دور ودعم الدولة اللبنانية للجمعيات الاجتماعية.

من جهة أخرى، طلب فضيلته من الأستاذ المحامي رمزي دسوم؛ ممثل التيار الوطني الحر في بيروت، إيصال رسالة لفخامة الرئيس ميشال عون، ولرئيس التيار الوزير جبران باسيل، مفادها أنه "وحرصاً منا على نجاح العهد، وانطلاقاً من أننا أمة واحدة لديها هدف واحد هو تحرير فلسطين، فإن الخطاب والتعاطي السياسيَّين يجب أن يخلُوَا من التفريق أو التمييز الممنهج، فالتعصب والعنصرية ما دخلا داراً أو بلاداً أو مجتمعاً إلا خربوههم".




مرفق رابط صور النشاط

https://www.facebook.com/782388118780862/posts/926861651000174/