اليابانيون الأسرى.. أشد ما كانوا يخشونه ليس الجيش الأحمر بل ممرضاته!

 اليابانيون الأسرى.. أشد ما كانوا يخشونه ليس الجيش الأحمر بل ممرضاته!

ذكرت صحيفة "سوهو" الصينية أن العسكريين اليابانيين في الحرب العالمية الثانية الذين وقعوا في الأسر لدى الاتحاد السوفيتي كانوا أشد ما يخشونه ليس الجيش الأحمر بل ممرضاته.

ولفتت الصحيفة الصينية إلى أن العديد من القوات اليابانية بنهاية الحرب العالمية الثانية وقعت في أسر القوات الأمريكية والسوفيتية والصينية.

وزعم التقرير الصحفي أن أفضل الدول الثلاث بالنسية للأسرى من العسكريين اليابانيين كانت الصين، مؤكدة أن الصينيين لم يلحقوا الأذى باليابانيين فحسب، بل وقاموا برعايتهم، وبنهاية الحرب أعادوهم إلى بلادهم.

وبالنسبة للولايات المتحدة التي أرسلت عدد كبير من سكانها إلى الحرب، تحول الأسرى اليابانيون إلى عمال بالسخرة، وكانت حياتهم وفق التقرير، فظيعة حيث كانوا مجبرين على العمل من دون مقابل لأكثر من 10 ساعات يوميا، وعُوملوا بطريقة سيئة، ومات الكثير منهم من الجوع والبرد.

وفي الاتحاد السوفيتي، عانى الأسرى اليابانيون، بعد استسلام بلادهم، الأمرين، ونُفي عدد كبير منهم إلى سيبيريا، ومات في ذات العام الكثير منهم نتيجة البرد الشديد.

وذكرت الصحيفة الصينية أن الخوف الأشد بالنسبة للأسرى اليابانيين لم يكن مصدره جنود الجيش الأحمر السوفيتي، بل الممرضات اللائي يعملن في صفوفه.

وروى التقرير أن سر هذا الخوف يكمن في أن القانون السوفيتي كان ينص على إعادة أسرى الحرب المرضى، الذين لا يكون بإمكانهم العمل، إلى اليابان، وكان يُسمح لهؤلاء فقط بالعودة إلى بلادهم، وكلما كان تشخيصهم الطبي أكثر خطورة كان أفضل لهم.

ولهذا السبب كان الكابوس الذي يؤرق أسرى الحرب اليابانيين يأتي من الممرضات اللائي يقررن ما إذا كان الأسير مريضا أم لا، وعلى كلمتهن كان يتوقف استمرار عذابهم في الأسر أو إفساح الطريق أمامهم للعودة إلى وطنهم.

المصدر: سوهو