كيف تؤثر الولادة في الشهر الثامن على طفلكِ؟

كيف تؤثر الولادة في الشهر الثامن على طفلكِ؟

خلال الحمل قد تتعرّض المرأة الى الولادة المبكرة، التي تحدث عادةً قبل الموعد المحدد بثلاثة أسابيع وأكثر، وقد تنجب الأم طفلها في الشهر الثامن حيث تبدأ إنقباضات المخاض قبل أوانها، ما يؤدي الى توسّع عنق الرحم، علماً أن هذه الحالة قد تحدث بشكل شائع بسبب الحمل بتوأم أو نتيجة تقدّم المرأة بالعمر، إضافة الى إحتمال التعرّض لمشاكل صحيّة لدى الأم أو الجنين.

ما هي أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن من الحمل؟

علامات عديدة تدّل على الولادة في الشهر الثامن من الحمل، ومن أكثرها شيوعاً:

– الإحساس بآلام شديدة في منطقة أسفل الظهر

– الشعور بإنقباضات منتظمة في الرحم كل 10 دقائق وتنخفض هذه المدّة تدريجياً

– المعاناة من تشنجات في أسفل البطن تشبه بشكل كبير آلام الطمث

– ملاحظة نزول السوائل والإفرازات المائية

ما هي مخاطر الولادة في الشهر الثامن؟

قد تحمل الولادة في الشهر الثامن العديد من المخاطر والمشاكل الصحيّة التي تواجه الطفل والأم في آن معاً، وفي السطور التالية سنسلّط الضوء على أبرز مضاعفات الولادة المبكرة على الجنين بشكل خاص ومن أبرزها:

– الإصابة بالصفراء بسبب عدم اكتمال نمو وتطور وظيفة الجهاز الهضمي، ما يؤدي الى تراكم الصفراء في الجسم.

– المعاناة من صعوبة حادّة في التنفس بفعل عدم إكتمال نمو الجهاز التنفسي والرئتين، علماً أن الجنين يوضع في الحضانة لفترة معيّنة حتى يكتمل نموه.

– الإصابة بالأنيميا وهذه الحالة تقود الى عدم قدرة الدم على حمل الأكسجين الكافي لتغذية مختلف أجهزة الجسم، ما يهدد بالتالي بالإصابة بإنخفاض ضغط الدم.

– قد تتمثل مخاطر الولادة في الشهر الثامن بعدم اكتمال الجنين بشكل كامل، فهو قد يعاني في هذه الحالة من إضطرابات في السمع والبصر والمعاناة من ضعف البنية وتراجع المناعة ما يهدد بإصابة الطفل بالعديد من الإلتهابات وإلتقاط أي نوع من العدوى.