الغضب الشعبي مبرر والمطلوب التحرك قبل الانفجار

الغضب الشعبي مبرر والمطلوب التحرك قبل الانفجار

لم يعد الوضع الاقتصادي في البلاد يحتمل التزام الصمت، فالشعب اللبناني بأغلبيته دون مستوى الفقر، لا امكانية لايجاد فرص عمل، والرواتب لا تغطي متطلبات الحياة الاساسية، لا طبابة ، ولا ضمان شيخوخة، فساد، تلوث، صفقات على حساب بالشعب.

لذلك فإن الغضب الشعبي الذي تشهده البلاد مفهوم ومبرر لا بل ومتوقع، وعلى كل شريف في هذا البلد أن يقف مع كل المطالب الشعبية المحقة علماً لان الشعب اللبناني وصل الى حدود اليأس من الطبقة السياسية، حتى انه غير مكترث بولادة الحكومة او عدم ولادتها،

فالناس لم تعد تصدق الحكومات وربما لديهم كل الحق في ذلك.

فالطبقة السياسية في لبنان، مطالبة باعادة النظر بالواقع الحالي، وبوضع خطة انمائية والتحرك من اجل الشعب، لا من اجل المناصب والمكاسب

ميسم حمزة