أنغام وأحمد إبراهيم.. زواج سريع انتهى بسبب معايدة في يوم المرأة!

أنغام وأحمد إبراهيم.. زواج سريع انتهى بسبب معايدة في يوم المرأة!

تفاجأ الجمهور بوقوع خلاف غير منتظر بين الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم والنجمة المصرية أنغام تطور إلى انفصال كما تقول الأنباء في يوم احتفل فيه العالم بيوم المرأة الذي صادف الأحد الثامن من مارس.

وقدم الجميع التهاني والتبريكات لزوجاتهم وأمهاتهم وشقيقاتهم وسط حفاوة كبيرة بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة في المجتمع، كان من بينهم أحمد إبراهيم الذي لم ينس فضل زوجته الأولى ياسمين عيسى عليه وعلى أولاده، وهي المرة الأولى التي يهنئ النجم المصري زوجته بعد إعلان ارتباطه بالفنانة أنغام في بداية عام 2019.

تصرف أحمد إبراهيم تجاه زوجته الأولى لم يرق لأنغام التي قامت مباشرة بحذف اسم الفنان عبر حسابها على إنستغرام ثم قامت بشطب جميع صوره، وبعدها بدأت الأنباء تتوالى عن إصرار النجمة المصرية بطلب الانفصال عن زوجها، في وقت قيل بأن الخلافات بين الثنائي كانت قبل هذه المناسبة لكنها لم تطف على السطح، ولكن تهنئة إبراهيم لياسمين كانت القشة التي قسمت ظهر البعير إن صح التعبير.

وخلال الجدل القائم والتكهنات بين المتابعين خرج أحمد إبراهيم بتوضيح نشره عبر صفحاته كشف من خلاله أنه انفصل عن أم أولاده في ابريل 2019 احتراما لرغبتها ثم أعادها غيابيا لذمته في مايو 2019 حفاظا على استقرار أولاده.

وأضاف الموزع:" مستحيل استغني عنهم مهما تعرضت لضغط حتى لو كلمتي كلفني الأمر البعد حتى لو اتخلعت من أي طرف يخيرني بينه وبين أولادي هختار راحة اولادي مع حبي للطرف ده اللي ما زال هو الآخر على ذمتي".

وتابع:" واقسم بالله لم يحدث أي انفصال "حتى الان" لكن محدش عارف بكرا جايب ايه المهم راحة ولادي قبلي شخصيا .. كل ده يا جماعة عشان بوست تحية لام اولادي نزلته في يوم المرأة العالمي".

عاد الموزع الموسيقي وألمح بانفصاله عن أنغام رغم أن هناك معلومات أكدت الأمر، وقال في حديث مطول نشره مع صوره تجمعه بالفنانة عبر حسابه على فيسبوك قبل أن يقوم بإغلاقه بأنه يحبها "والكل يعلم" ذلك، وأنه لا يقبل "أية إساءة" للفنانة، كما يرفض "المزايدة" على حبه وتقديره لها.

وأشار إلى أنه وأنغام تحملا معاً "تطاولات وتجاوزات وعدم احترام" لخصوصيتهما، ما تسبب في "تشويه هذا الحب". وأكد أن "البعض ما زال حتى هذه اللحظة يحلل ويقرر" عنهما.

وتذكّر إبراهيم ما كان قد صدر في حقه من اتهامات بكونه يسعى للشهرة من خلال زواجه بأنغام، رغم عمله بالموسيقى منذ 17 عاماً. من جهتها، اتُهمت أنغام بكونها سعت في خراب منزل المزع، وهو "اتهام باطل".

وأكد أنه لا يستطيع أن يستفز أنغام أو أن يكون طرفاً ضدها أو ضد مصلحتها. وأوضح أنه حينما كتب كلمات جميلة في حق زوجته الأولى "كان هذا كلاماً مكرراً" ذكره في لقاءات عدة من قبل، وأوضح أنه أعاد نشره لأن زوجته الأولى تتعرض "لضغوط رهيبة".

كما أوضح إبراهيم أنه وأنغام كانا "سعيدين حتى اللحظة الأخيرة" رغم قسوة بعض من كان يحيط بهما. وأكد أنهما نجحا معا في مجال العمل، معرباً عن تمنيه في تكرار هذه التجربة. وشدد على أن مشاعره تجاهها لن تتغير رغم البعد، معتبراً أن الجمهور لم يتعرف عليه سوى حينما تزوج أنغام "لأنها فنانة عظيمة".

وفي نهاية كلامه، قال: "أتمنى ربنا يزيدها جمال ونجاح ويكتبلها الصالح اللي أوله البعد عني للأسف.. لكنه مش هيغير من مشاعري وهعيش على ذكرياتنا الحلوة".

لكن الأنباء بعد ذلك لفتت إلى أن الطلاق لم يتم حسمه رسميا، بل إن إبراهيم أعطى الفنانة مهلة بينهما لإمكانية تصحيح الأمور، غير أن أنغام مصرة على الطلاق واتجهت للمحكمة لطلب الخلع.

وبهذا يكون الثنائي يتجهان لاسدال الستار على زواج لم يستمر طويلاً وكان سبباً في خلاف عائلي بين أنغام وابنها، كما فقدت بسببه الفنانة صداقتها بأصالة، قبل أن تدخل هي وزوجها في العديد من الخلافات مع بعض المشاهير وغيرهم.