يعيش المشاهير حالياً كما كل الناس هاجس فيؤوس ​كورونا​، الذي حال دون إقامة عدد كبير من الحفلات، وقد أُلغيت بسبب هذا الفيروس.

وبعد إنتشار خبر إصابة إحدى عارضات الأزياء بالفيروس، وجدنا تعاطفاً كبيراً معها.

وهنا نستعرض بعض الفنانين على مدى سنوات طويلة، أصيبوا بأمراض نادرة وغريبة.

كان أول من عانى من الفنانين من مرض خطير هو الفنان الراحل ​محمد فوزي​، والذي أُصيب بمرض غريب ونادر، لم يتوصل الأطباء إلى معرفة كيفية علاجه، فهو خامس شخص على مستوى العالم يصيبه مرض "تليف الغشاء البريتوني الخلفي"، الذي إحتار الأطباء في تشخيصه، ووصل وزنه إلى 36 كيلو غراماً.

وتوفيت الممثلة ​ميرنا المهندس​ ولم تتجاوز من العمر سبعة وثلاثين عامًا، بعد إصابتها بمرض خطير، وصراع معه لأعوام عديدة، وقد أثار حيرة الأطباء حول طبيعته كمرض غريب، ما أدى إلى وصول المهندس لانتكاسة جديدة في جسدها، بسبب ما يسمى في الطب "تكسر الصفائح الدموية في الدم"، وهو أيضاً مرض نادر جعلها تنتقل إلى المركز الطبي العالمي، لتشخيص حالتها الصحية بدقة، ووضع برنامج علاج من أجل نقل صفائح دموية لها، بصورة مستمرة.

وعانى الممثل الراحل ​محمود عبد العزيز​ مع آلام الأسنان، وهو ما تم تشخيصه في البداية بكونه تسوساً حاداً في الأسنان والضروس ويحتاج إلى جراحة، وبالفعل أجرى عبد العزيز الجراحة في فرنسا، إلا أن خطأً خلال إجراء العملية تسبب في دخول فيروسات إلى أعلى الفك، ومنها إلى مؤخرة الرأس، ما أدى إلى وفاته.

موقع فن