برسم وزير الصحة... حمايتنا واجب شرعي، وحياتنا اليوم أمانة بين يديك هل ستتحمل المسؤولية ام ستقتلنا باجراءات لا قيمة لها؟؟

برسم وزير الصحة... حمايتنا واجب شرعي،  وحياتنا اليوم أمانة بين يديك هل ستتحمل المسؤولية  ام ستقتلنا باجراءات لا قيمة لها؟؟

بقلم ميسم حمزة

لن أكتب المطولات

ولا هدفي مما سأقوله ان اكتب موضوعا طويلا او أجمع الكلمات في اسطر فارغة من المضمون

هدفي مما سأكتبه ان أسال وزير الصحة عن واجبه

هدفي أن اضع حياة كل مواطن لبناني بين يدي الوزير ووزارة الصحة التي عرضت كل مواطن لبناني وانسان يتنفس على ارض هذا الوطن للخطر

معالي الوزير

قد تقرأ ما اكتبه وقد لا يصل اليك

ولكنني من واجبي الانساني ومن ضميري الاعلامي سأكتب علها تصل وتتحرك بصحوة ضمير

لبنان معاليك بلد صغير وفقير، وشعبه لا يملك ادنى مقومات العيش الكريم

واليوم العالم كله يواجه فيروس قاتل لم يعرف ما هو ولا كيفية معالجته

وانت وبقراراتك سمحت لهذا المرض بالدخول الى وطننا دون رقابة

كل بلدان العالم معاليك تحركت وكان همها بقاء الانسان على قيد الحياة

الصين التي لا تمت الى الاسلام والديانات بصلة، حمت الانسان وخافت على البشر وحكمت ضميرها وقامت بواجبها وسيطرت بشكل ما على الفيروس

الولايات المتحدة الاميركية ، الدولة الظالمة العدو الاكبر لنا قامت باجراء لحماية مواطنيها

المملكة العربية السعودية قامت باقفال حدودها ووضعت العائدين الى ارضها بالحجر الصحي

قطر، قامت بوضع كل من يدخل الى ارضها بالحجر في فندق معين ولا يخرجون منه قبل التأكد من سلامته

سوريا اليوم اقفلت حدودها بوجه اي لبناني ولا يسمح له بالدخول الى الاراضي السورية عبر المصنع البناني

الا في لبنان معاليك

بدل احتواء المرض كواجب شرعي يفرضه عليه الله وموقعك

وبدل الحجر الصحي دخلوا واختلطوا بالاخرين ونقلوا لهم العدوى واليوم ارقام  المصابين مرتفعة وبدأنا نفقد ارواح اناس ابرياء

معاليك

الواجب الشرعي اليوم ، يفرض عليك اقفال الحدود

يفرض عليك منع الرحلات الى البلدان التي ينتشر فيها الفيروس

يفرض عليك اقفال البلد كليا لمدة 14 يوما ومنع اي لبناني من الخروج من منزله الا للضرورة للسيطرة على المرض واعلان حالة الطوارئ

حياتنا اليوم أمانة بين يديك هل ستتحمل المسؤولية ؟؟ ام ستقتلنا باجراءات لا قيمة لها