منذ بداية هذا العام الجديد، ونحن نعيش في خوف وقلق..

وكلما مر يوم ومضى... نشكر الله على اننا وعائلاتنا بخير وندعو الله بشفاء المرضى وبرحمة من استشهدوا على يد عدو غير معروف منا نحن البشر ..

الكرة الارضية كلها تحارب فيروس صغير، يضعنا جميعا في الحجر الصحي ويغير طبيعة الارض كلها...

ولكن ماذا لو راجعنا انفسنا ولو قليلا!!!

منذ بداية البشرية تعلمنا نحن البشر المحبة والتسامح والعطاء من كل الديانات السماوية

فماذا فعل البشر...

تقاتلوا،، نشروا الفوضى،،، امتهنوا القتل،،، شهدنا حروب السيطرة،، عم الفساد،، اختفت الرحمة من قلوب البشر،، وتحولوا الى ادوات لا هم لها الا الانانية..

الاميركي حاول السيطرة على العالم

استحل العدو الصهيوني ارضا عربيا وسجل المجزرة تلو الاخرى بحق العرب

الدول الغربية تتنازع للسيطرة على العالم،،،

تقاتلت الدول العربية فيما بينها اما بسبب التبعية واما للسيطرة واثبات الوجود

وحتى ابناء الدولة الواحدة انشغل قادتها بالفساد والسيطرة وتناسوا ما تعلمناه من الديانات السماوية.. الخ

فوصلنا الى عام 2020، وكل الدول  فقدت كل انسانيتها ومات الضمير في قلوب غالبية البشر..

فماذا بعد!!!

اليوم حان وقت الحساب

قد يكون هذا الفيروس مفبرك كما تحاول بعض التحليلات ان تتوصل اليه

الا اننا ان راجعنا انفسنا ولو قليلا وراقبنا ماذا فعل فيروس كورونا بالعالم...

العالم كله اليوم تحت رحمته

انشغلت الدول بالعمل على ايجاد البقاء بدل التفنن في القتل واستخدام الحروب

خافت كل الدول من المجهول الذي لم يعرف ما هو حتى اليوم ولا كيفية القضاء عليه...

صحيح ان هذا الفيروس الصغير يأخذ في طريقه العديد من الابرياء الذين كان رحيلهم مشيئة من الله ولكن

فلتكن لحظة مراجعة للذات!!

نعم مراجعة للذات

شعوب العالم اليوم عادت كلها الى الخالق!!

ركعت،، صلت،،، ارتعبت،، تنازلت عن جبروتها،، واستفاقت من غيبوبتها..

فساد العالم اليوم كله في غيبوبة طويلة الامد لا يعرف متى تنتهي الا الله وحده،،،

العالم اليوم كله... ضعيف وهش

فهل يتغير الكون بعد اليوم؟؟

هل سنشهد انهيار امباراطوريات .. وزوال الجبروت

اهو درس من الخالق ام عقاب؟؟

استفيقوا قبل فوات الاوان

قد ينتهي هذا الفيروس قريبا؟؟ ولكن هل ستعود شعوب العالم الى الرحمة والانسانية والمحبة والعطاء والتكافل الذي تعلمناه من كل الديانات السماوية؟؟

هنا السؤال