17 نيسان تاريخ لن يمر مرور الكرام: ميسم حمزة

17 نيسان تاريخ لن يمر مرور الكرام: ميسم حمزة

لن اكون ناصرية اذا مر تاريخ 17 نيسان مرور الكرام في ذاكرتي وعلى صفحتي، ولن اكون انا الفتاة القومية اذا لم ياخذني قلمي اليوم الى فلسطين التي تحيي اليوم ذكرى يوم الاسير، في ظل الهمجية الصهيونية التي تحاول بكل الطرق التضيق على الاسرى حتى في سجون الظلم وحرمانهم من ابسط حقوقهم الانسانية.

نعم الاسرى اليوم، يعيشون مأساة، لا مثيل لها في التاريخ البشري، وهي من أفظع جرائم العصر الكبرى بحق الإنسانية، التي تفضح أكاذيب المجتمع الدولي، الذي يدعي زورا الحرص على عدالة إنسانية، وشرعة حقوق هي فارغة من أي مضمون.

فالأسرى ناضلوا وضحوا بحريتهم من أجل فلسطين قضية الامة ، واضحت قضيتهم قضية تلخص تاريخ الإنسانية في نزاعها بين قيم الحق والباطل، بين قيم الحرية والاستبداد، بين قيم الكرامة والذل، بين الوحدة والتجزئة، بين التنمية والتخلف. والمخجل ان كل ما يتعرض له الاسير الفلسطيني هو على مرأى من المجتمع الدولي والجامعة العربية والدول العربية التي وبدل ان تتحد لتحرير فلسطين واسراهامن سجون الاحتلال والظلم، يشنون حربا كونية على ارض عربية شقيقة لتسليمها الى الاميركي واراحة الصهيوني.

ايها الاسير الفلسطيني، الحر، على الرغم من وجودك داخل سجون الاحتلال، بعكس الكثيرين من العرب المتواجدين على كراسيهم وهم اسرى ومقيدين للغرب والاميركي والصهيوني، في يومك نجدد العهد والوعد اننا لن نحيد عن الالتزام بتحرير فلسطين والمطالبة بكم وبحريتكم لانها استعادة لكرامة العرب، وانتم أولوية عملنا النضالي إيمانا منا بان الحياة العربية لن تستقيم الا بعودة فلسطين حرة أبية.