رسالة الى وزيرة الاعلام والاخيرة ترد

رسالة الى وزيرة الاعلام والاخيرة ترد

كتبت دعاء ناصر الزميلة في موقع بكرا احلى رسالة الى وزيرة الاعلام التي تلقت الرسالة وشكرت الموقع ووعدت بالمتابعة

وجاءت الرسالة على الشكل التالي

مرفق رد الوزيرة

الجمالٌ الأناقة البشاشة الطموح و الثقافة نعم نحن نتكلّم عن صفاتٍ جميعها موجودة بإمرأةٍ واحدة ، إمرأة يسرّنا أن يكون لها دور في إتخاذ قرارات تخص بلدنا لبنان. هي وزيرة مثقفة و جميلة وجودها يملأ مكان المهنة لأنها وزيرة بإمتياز ، الوزيرة منال عبدالصمد.

وزيرتنا ، نحن كفريق عمل أخباري إنساني في موقع بكرا أحلى الرّسمي نتوجّه لكِ بكامل الحُبّ و الإحترام و نقدِّر إحترامك شعب وطنكِ عبر التواصل المباشر معنا للتعاون لشروق شمس جديدة في وطنٍ يلزمه بقعة من النور ، و من هذا المنطلق نحن كفريق عمل في الموقع ولسنا نتألف من شخصان او أربعة أشخاص فنحن فريق عمل متكامل في كل الأقسام التي تخص العمل الإعلامي قررنا التعاون والعمل على إيصال رسالتنا بكل شفافية وموضوغية.

منذ أيام قام أحد الأشخاص في موقع الMTV بكتابة كلام مُهين لا يليق بمركزه كإعلامي في أحد المواقع ولا يليق بأبناء وطنه قبل أن يكونوا زملائه في هذه المهنة ،رداً على كلامه السيء في البلدان الأخرى يبحث أبناء الوطن عن مواهب الأشخاص في أي مجال كان ويعملون على تطويرها عبر دعمهم المعنوي له للوصول إلى القمة.

ومن هنا يمكننا القول: “هكذا تكون المجتمعات الحضارية” وفي بلادنا الأغلبية يجدون أشخاص تقوم بتطوير نفسها عبر نفسها أو بمساعدة معنوية و تكاتُف من عدة أشخاص مثل إنشاء موقع فتسعى جاهداً لتحطيمها وإهانتها وهم لا يعلموا كم يعاني كل من لديه طموح لتحقيق نجاح باهر و ماذا يواجه في طريقه من عراقيل …

فكيف بأشخاص من أصحاب العلم والثقافة في موقعنا بكرا أحلى الرسمي: إختصاصات الإعلام و الحقوق

والعلوم السياسية ، فهل هذا يعني أننا لا نستطيع أن نقرأ كلمة أو نكتب حرف ؟

يحزننا أن نرى بلد الحرية و الحضارة لبنان أن نرى أحد من أبناؤه الإعلامي المثقف أن يتفوه بكلمات كهذه !

و من جهةٍ أخرى نرى باقي البلدان لا تهدر حريات وحقوق المواطن في هذه المواهب و العمل المفيد للجميع وأولاً مصلحة الوطن ..

نحن أصحاب إختصاصات محترمة ندرس و نتثقّف ولكن بعد قراءة كلام هذا الإعلامي تبيّن لنا أن الكلام كذلك يحتاج ثقافة أحياناً .

الحضارة هي أن نتقدّم بمهاراتنا و أفكارنا للأمام لا أن نعود للوراء، في أيامنا هذه يقضي المرء أغلبية و أحياناً طيلة وقته على الهاتف في تصفّح مواقع التواصل الإجتماعي ليرى كل جديد عبر المواقع الإلكترونية التي بات وجودها أمر ضروري ونسبة متابعة المواقع الإلكترونية إكتسحت نسبة متابعة الأخبار أو الأحداث عبر الوسائل الإعلامية الأخرى، و نحن لا نلعب ، نحن نعمل جاهداً ليلاً ونهاراً لإيصال أحداث و أخبار بموضوعية و أصبح عملنا لا يقتصر على وجودنا وراء الهواتف و غيرها بل على الأرض مع أوجاع الناس قبل كل شيء كمواقع أخبارية وأحداث و أخبار موضوعية ، على كل إنسان بغض النظر عن مركزه أن يحترم هذا الجهد و التعب الذي نواجهه و هذا لا يطبق إلا عند حمايتكم لحقوقنا البسيطة عبر قانون يخص ذلك

طالما لا وجود لهكذا قانون ، سيبقى كل شخص لا يشعر بتعبنا و بمسؤوليتنا في هذا العمل أن يتفوّه بأي كلام جارح و مهين لجهودنا كمواقع إلكترونية

أما نحن موقع بكرا أحلى بنينا موقعنا عبر جهدنا من دون أي دعم معنوي أو مادي من أي جهة كانت، و لا يحق لأي جهة مختصة بالإعلام أن ينعت المواقع الإلكترونية بكلام كهذا ، فدورنا بات كبير في المجتمع.

و كل المواقع أصبح لها إسمها في مجتمعنا ودورها المهم وفعاليتها أصبحت أكبر من فعالية التلفاز و غيره .

فنحن نتوجّه لوزيرتنا كموقع بكرا أحلى بإسم جميع المواقع أن تحمي لنا حقوقنا في هذه المواقع لكي لا يتعرض لنا أي أحد بكلام سيء بحق جهدنا.

التعاون بين أي وزارة و الشعب يجرّ الوطن إلى إتفاق و إلى برّ الإستقرار و التقدُّم إلى الأمام ، و هذا كل ما نريده نحن كفريق عمل ، نحلم بوطن يحمي شعبه و عمله من أي شيء يواجهه و خصوصا أشخاص سلبيين ، نحن في وطننا يجب أن تتواجد الإيجابية و الدعم المعنوي لكي نصِل إلى طريق الأمل بغداً أفضل عبر مساعدتك لنا كوزيرة نثق بها و بجهودها ، نقدم لكِ كل الحُبّ ، و نتمنى لكِ التوفيق الدائم و نقول لكِ يدّ بيدّ ليكون بُكرا أحلى