الوقاية من الكوليسترول (د.حنينا ابي نادر)

الوقاية من الكوليسترول (د.حنينا ابي نادر)

يمكن للمرء أن يُصاب بإرتفاع نسبة الكوليسترول ومع ذلك لا يشعر بأيّ عوارض نتيجة لهذا الأمر.

 

لذلك، كلّ شخص ينتمي إلى عائلة تعاني من الكوليسترول، عليه أن يقوم بإجراء فحص مبكر على الريق لدى الطبيب لِتَبْيان نسبة الدهون في جسمه.

 

عادةً هذا الكشف الطبّي مُلزَم إجرائه كل رجل إعتباراً من الخامسة والثلاثين من عمره، وكل إمرأة بدءاً من الخامسة والأربعين من عمرها.

 

ومن المعروف أن التمارين الرياضيّة، والحِمْية الغذائيّة، وفقدان الوزن الزائد، عوامل قادرة على تخفيض نسبة أل LDL. أمّا أل HDL أو الكوليسترول الجيّد والصُحّي، تزيد نسبته عند تناول الجوز واللوز والبندق والصنوبر، والأسماك، والقليل من النبيذ الأحمر.

 

وننصح بالتوقف عن التدخين لزيادة نسبة أل HDL الكوليسترول الجيد خاصةً عند مريض السكري.

 

والنسبة المقبولة لِ LDL الأمثل حين تكون ما دون المئة، والتريجليسريد ما دون المئة والخمسين. وعادةً، يعمد الطبيب إلى التحقُّق من عوامل الخطر كالضغط العالي والعامل الوراثي، كما في حال إنخفاض نسبة أل HDL دون الأربعين.

 

ولا بُدَّ من متابعة طبيّة لِتَفادي الأمراض القلبية وتصلب الشرايين والإلتزام بالعلاج.