حرب الكورونا هددتنا ولكن حرب اليوم أفظع وابشع على الشعب اللبناني حرب الجوع والفقر ....

هل يعقل بكل هذه الظروف الصعبه.... ومرض الكورونا يهدد البشريه بأكمله.... نجد ان لبنان له استقلاليه منفصله عن العالم هو حرب الفساد المستشري منذ 30 سنه ..... نفذوا علينا أبشع الحروب... السلطة دمرت الشعب وذلك لإخماد صوت الحقيقه وهي الثوره .....

محاربة الفساد هي لغة الثورة .... لغة الحقيقة .... لغة الصدق ... لو كان هناك أشخاص بالثوره لها مطامع السلطه... ولكن أغلب الثوار هم من الشعب الفقير المعدوم .... الذي نزل إلى الشارع لمطلب العيش يصرخ من شدة الألم من شدة القهر لم يجد سوى هذا المنبر ليعبر عن مدى وجعه .... السلطة أغلقت أمامه كل سبل العيش حاربوه بجميع الوسائل :

_حسابات مجمده بالبنوك

_ارتفاع خيالي لسعر صرف الدولار

_طرده من الوظيفه أو تقاضى نصف معاش أو تجميد المعاشات

لم يعد للشعب اللبناني طريق للحياة أو بصيص امل للعيش.... أغلقوا أمامه الحياة وكان له فقط خياران أما الموت وأما الثوره

الشعب اللبناني أثبت منذ زمن انه شعب قوي جبار ولا يستسلم بسهوله .... مر عليه حروب كبيره وأصعبها الحرب الاهليه التي دامت 15 سنه قتل اللبناني أخيه وابن عمه وصديقه ....وكانت الطائفيه هي العنوان الأساسي لهذه الحرب الوسخه التي أظهرت للشعب أن كل الطوائف تنادي بالعيش وليس هناك تفرقه بين سني أو شيعي أو مسيحي أو درزي ... وان الحرب الحقيقه هي مع السلطه الفاسده التي تسعى دائما إلى تفكيك الشعب وسرقته .....

الشعب اللبناني سيبقى ينادي بالحريه ولن يستسلم .......

تقرير. : لينا قاروط