من الحال إلى الحل

من الحال إلى الحل

السرقة هي السبب ومعالجة السرقة هو الحل.

مؤخرا مثل أمامنا نموذج عن عقود لسرقة المال العام، كالذي ابرمه وزير الطاقة في 2005 مع شركة مسجلة في إيطاليا العذراء وتضمن العقد بندا يحفظ سريته لكي يوصف انه بين دولة لبنان ودولة الجزائر وتوافق عليه الحكومة وتستمر سرقة المال العام 15 سنة قبل أن يتمكن أحد المواطنين بفحص الفيول المغشوش في الإمارات ونشر الحقائق في الإعلام. وأخيرا يدعى وزراء النفط للتحقيق.

هنا العبرة التي تؤدي للنجاح في التصدي للفساد وهي التعاون بين الشعب والإعلام والقضاء.

ليتنا نتلقف كناشطين في الثورة هذه العبرة من نموذج صفقة الفيول تلك ونتعاون على هيكلة صفوف الثوار المتشعبة، لكي يتكرر نموذج فضيحة صفقات الحكومات ووزرائها والعصابة المافياوية التي تساند الدولة

اعضاء المافيا الحكومية يشكلون واحد بالألف من اللبنانيين وكذلك الثوار يشكلون ذات النسبة من اللبنانيين إلا أن الفرق لصالح المافيا الحكومية هو باكتمال نصاب العصابة في غرفة العمليات بينما نصاب الحضور في غرفة عمليات الثوار لم يكتمل. وهنا مربط نجاح الثورة.

مروان يسير 

هيكلة المجتمع عبر الترجيح بدل الترشيح لانتخاب مندوب المية


ادارة الموقع غير مسؤولة عن محتوى النص- المقال يعبر عن رايي صاحبه