15/5/1948، ذكرى النكبة... وتهجير الشعب الفلسطيني وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية،  لإقامة الدولة اليهودية- الصهيونية.

وحين تعود علينا الذكرى نستذكر تلك الجرائم  والجريمة المروعة التي ما زالت اثارها السلبية تتحكم في مسارات العمل العربي وتمنع الامة من تحقيق نهضتها ووحدتها، لاسيما في ظل المحاولات الغربية الاميركية الصهيونية  لطمس الهوية العربية لفلسطين في مشروع هدفه تغيير هوية المنطقة وروابطها التاريخية وموقعها في النظام الدولي.

اليوم، نتذكر نكبة فلسطين والعرب، وفي هذه المناسبة الاليمة، لا بد لنا كشعب عربي من توجيه التحية الى الشعب

الفلسطيني الصامد داخل فلسطين المحتلة وفي امكنة انتشاره  خارج وطنه، والذي يواجه كل انواع الظلم المترافق مع محاولة تقسيمه، وندعوه الى الوحدة والمقاومة  الخيار الوحيد الذي لا غنى عنه من اجل تحرير فلسطين.

في ذكرى النكبة، اقول

الرهان كل الرهان  يقع على عاتق  أبناء فلسطين والشرفاء العروبيين في الوطن العربي  لتصويب مسار التاريخ إلى مساره الطبيعي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.