هذا ما قاله السياسيون في عيد "المقاومة والتحرير"

هذا ما قاله السياسيون في عيد "المقاومة والتحرير"

في الذكرى العشرين لعيد المقاومة والتحرير، توالت مواقف وتغريدات السياسيين اللبنانيين مهنئة بالعيد وكل على طريقته.

ميقاتي:  الرئيس نجيب ميقاتي غرد عبر "تويتر": "عشرون عاما مضت ولا تزال أحداث ذاك النهار التاريخي محفورة في الذاكرة والوجدان، حيث كنت كوزير للاشغال العامة، أول مسؤول يصل الى عمق القرى اللبنانية المحررة وتطأ قدمه الحدود ويشهد فرحة التحرير. بالوحدة والتضامن يكتب تاريخ الاوطان ونحمي لبنان. فلنتعظ. عيد المقاومة والتحرير".

خليل: وغرّد النائب علي حسن خليل عبر "تويتر": "عشرون عاما أيتها الأرض الأم، وأنت حرة وعزيزة. عشرون عاما، منذ أن عبر بنا الشهداء الشريط، ومن دون شروط. لنبلغ صدر الأمم المنصورة. في عيد المقاومة والتحرير المجد يبقى للشهداء وشعب الشهداء وقادتهم، ومفجر ثورة المحرومين وحامل أمانتهم، والعلى للعلم".

فرنجية: ومن جهته أكّد رئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​ أنّ "بثبات ورسوخ على نهج المقاومة، نحفظ كرامتنا ونصون وطنًا حرّرته دماء شهدائنا".

باسيل: ولفت رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ في تغريدة عبر تويتر الى ان "قبل 20 عاماً، تحررت الأرض بقوة ابنائها المقاومين، وطوينا بلا رجعة شعار "قوّة ​لبنان​ بضعفه". لأرواح الشهداء سلام الخلود، وللبنانيين وعد بالنضال لتحرير ​الدولة​ من احتلال ​الفساد​، ولحفظ وحدة الوطن بالرغم من فشل النظام ولتطوير نظام يحمي تنوّعنا ضمن هذه الوحدة،ويمنحنا العدالة والاستقرار".

درويش: غرد النائب الدكتور علي درويش، عبر حسابه على "تويتر": "عيد المقاومة والتحرير مناسبة وطنية جامعة تؤكد أننا بوحدتنا نحقق الانتصار ونحرر الأرض، وهي جزء من الذاكرة الوطنية اللبنانية والعربية التي سجلت لحظة مضيئة في تاريخ الصراع مع الاحتلال".

عز الدين: وغرّدت النائب عناية عز الدين عبر "تويتر": "عشرون عاما على التحرير ويبقى التمسك بالحقوق وتبقى المقاومة خيارنا الأجمل والأنقى والأرقى ويبقى الجنوب موطنا للقلب والروح. ممتنون دوما للشهداء وللبطولات والتضحيات وكل الأمل أن نحفظ التحرير بالعمل والتنمية وبناء الدولة التي تليق بهذا اليوم وصانعيه".

كرامي: وبدوره،  قال رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، في تصريح، في ذكرى المقاومة والتحرير: "تحرير الأرض ينطلق من وحدتنا وقوتنا وإيماننا بقضيتنا".


أضاف: "نحتفل هذا العام بعيد المقاومة والتحرير، مستذكرين القيم والمعاني الكبرى لهذا اليوم المجيد في تاريخ صراعنا مع العدو الصهيوني".

طوني فرنجية: غرّد النائب طوني فرنجية على حسابه على "تويتر"، قائلاً: "شعب لم يعص عليه احتلال العدو لن تعصى عليه الأزمات العابرة مهما كانت قاسية".

ارسلان: كما غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان عبر حسابه على تويتر قائلا: "يأتي عيد المقاومة والتحرير السنة والوطن في شدّة هي الأقسى منذ عقود؛ هذا العيد المقدّس الذي حافظنا من خلاله على كرامة الوطن بوجه الأعداء، نحتاج إلى مثيلٍ له بوجه الفاسدين المفسدين في الدولة والمؤسسات.. أيضاً من أجل الحفاظ على كرامة لبنان.. واللبنانيين. كل عيد والجميع بخير."

روكز: وكتب النائب شامل روكز على "تويتر": "٢٥ أيار، حكاية عزّ ولحن إباء وامتزاج تمرّد النساء بعنفوان الرجال... يوم المجد والخلود، يوم الحرية والسيادة، يوم الكرامة والمقاومة، يوم حرّر الجنوب كل لبنان... المناسبة وطنية جامعة، لا مناطقية ولا فئوية ولا طائفية! وكل الانتصارات لكل لبنان وكل اللبنانيين.."

حسين: اعتبر رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى علي حسين، في عيد المقاومة والتحرير، أنه "يجب أن لا ننسى العدوان المجرم الذي شنه العدو الاسرائيلي في 13 تموز 2006 على ارضنا وبلدنا مستهدفا كسر إرادتنا الوطنية وفرض سيطرته العسكرية على جنوب الليطاني وسرقة مياهنا وثرواتنا".


وقال: "إن المجابهة البطولية التي خاضها جيشنا ومقاومتنا مع العدو حققت العزة والنصر لبلدنا، وأرغمت هذا العدو على الإنكفاء والتراجع الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة رغما عن أنفه، واحبطت مخططه التدميري".


أضاف: "إن العدو الصهيوني يراهن دوما على زعزعة الوحدة الداخلية بين مكوناتنا الوطنية، ولا سيما في هذه المرحلة من التآمر الاميركي الصهيوني، مستغلا حال التفتت التي تجتاح أمتنا العربية. لذلك يجب علينا جميعا التنبه والحذر من الوقوع في الرهانات والمؤامرات، والتمسك بوحدتنا الداخلية".


وختم: في 25 أيار نتوجه بالتحية الى أبطال جيشنا الوطني الباسل، ومقاومتنا، وننحني أمام كل قطرة دماء من جندي ومقاوم سالت دفاعا عن وطننا لبنان".

هاشم: ومن جهته،  رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح أن "الخامس والعشرين من أيار محطة أساسية في تاريخ الوطن والأمة، حيث أثبت هذا الانتصار أن إرادة الشعوب المقاومة تستطيع أن تنتصر مهما كانت قوة العدو وغطرسته، ولو كان سلاح المقاومين وضيعا إنها حقيقة انتصار لبنان المقاوم الذي كرس بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة معادلة الرعب والردع مع العدو الاسرائيلي لوضع حد لمغامرات العدو وأطماعه في وطننا، سيبقى هذا اليوم الوطني ناقص الفرحة الى أن يستكمل تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وكل حبة تراب ونقطة مياه او نفط محتلة".


وتابع: "تأتي الذكرى ووطننا يعيش ظروفا استثنائية، وما علينا إلا أخذ العبر والدروس من معاني التحرير ومساره، لنستطيع تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات، فكما انتصرنا العام 2000، فاننا قادرون على إنقاذ بلدنا بالتعالي على المصالح والحسابات السياسية والفئوية واعتماد الحكمة والروية ووحدة الموقف الوطني، وهذه مسؤولية الجميع أينما كانوا وأيا كانت انتماءاتهم".


وختم هاشم: "في هذا اليوم تحية الى شعبنا الجنوبي المقاوم الذي واجه ظلم العدوان والحرمان. وزاد في مأساته عدم إيفاء الحكومات بوعودها الإنمائية منذ التحرير بل منذ الاستقلال حتى اليوم".

الطبش: غرّدت النائب رولا الطبش على حسابها على "تويتر": "انتصر لبنان على العدو الاسرائيلي، بعدما تكاتف جميع اللبنانيين. والانتصار هو ملك للبنان، ولجميع اللبنانيين، ومنه نتعلم أنه بوحدتنا ننتصر، والاهم أن النصر لا يصرف في الداخل لفرض شروط الخارج. فلنتعظ من تاريخنا، كي ننقذ الحاضر نحو مستقبل متماسك. عيد المقاومة والتحرير".

الخازن: كما غرد النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على "تويتر": "في ٢٥ أيّار نستعيد اليوم الذي كُسرت فيه يد عدو الوطن على يد شعب أبيّ لا يعرف الإستسلام في أصعب المِحَن".

ابي رميا: وغرد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون أبي رميا عبر "تويتر": "مشهد ازدحام السير وعودة المواطنين الى قراهم ل20 سنة خلت، ما زال راسخا في وجدان الشعب اللبناني. ‏الفرح الذي عم الوطن اكد عمق المعاناة التي جمعت اللبنانيين ضد الاحتلال.أتت السياسة البغيضة بعدها لتنغص هذه الفرحة الشعبية. ‏عيد المقاومة والتحرير هو عيد الوحدة الوطنية .فلنجسدها دائم".

ابراهيم الموسوي: غرد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي عبر "تويتر": "عيد المقاومة والتحرير في ٢٥ ايار مناسبة وطنية جامعة نطل منها على انتصار عظيم".

الحاج حسن: ومن جهته، غرد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، عبر "تويتر": "عيد المقاومة والتحرير.. محطة تاريخية قلبت موازين القوة في الصراع الوجودي الذي يخوضه محور المقاومة ضد كيان احتلال دموي وعنصري. عيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين من آيار العام 2000 تاريخ مفصلي في انهزام العدو الصهيوني".

تقي الدين: هنأ رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي الدين في ذكرى التحرير، وقال في بيان: "تحية وسلام لأرواح شهداء المقاومة والجيش اللبناني الذين صنعوا هذا النصر بدمائهم وشجاعتهم والى أمهاتهم وذويهم في هذا اليوم".

ابو زيد: كما غرد النائب السابق امل ابو زيد عبر حسابه في "تويتر""

"عيد المقاومة والتحرير ليس فقط ذكرى، إنه تاريخ غيّر مسار سياسات كبيرة في الشرق الأوسط ورسم معادلات إقليمية جديدة أبرزها أن "قوّة لبنان لم تعد بضعفه" بل أن قوّته بمقاومته وجيشه وشعبه الذي استطاع تسطير ملاحم النصر في جنوبنا العزيز ورفع العلم اللبناني عالياً"

طرابلسي:  وغرد النائب عدنان طرابلسي على حسابه على "تويتر": "في ذكرى التحرير التي هي ذكرى انتصار تاريخي للبنان نستذكر رغم الأوضاع الداخلية الصعبة أطماع العدو الصهيوني الذي يتربص بنا شرا، وأهمية تحقيق الأمن الاجتماعي ومحاربة الفساد كما العدو، وتمتين جبهتنا الداخلية لتبقى منيعة عصية على العدوان".

مراد:  وغرد الوزير السابق حسن مراد على صفحته على "تويتر": "انتصار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في الحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني المحتل لأرضنا وإجباره على الإندحار يجر هزيمته وعملاءه، أسست لثقافة الانتصار، وأكدت أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة. 25 أيار عيد المقاومة والتحرير، عيد لكل المؤمنين بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

فهمي: بدوره، غرّد وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي عبر "تويتر": ‫"إنّه التاريخ الذي كتبته مقاومة شعب أبيّ، تاريخ كتب بدموع الامهات ودماء القوى العسكرية ونضال الشعب، فتكلل بتحرير مشرّف للأرض، ما كان ليتحقق لولا الإرادة والعزيمة والكرامة وهو ما نحتاجه لتحرير الدولة من الفساد والفاسدين. ليكتمل الإنتصار بحياة عزيزة كريمة".

مرتضى: من جانبه غرد وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى عبر حسابه على “تويتر” بالقول: سنصون لبنانَ قبضةً من تراب الأرض وومضةً من نسيم البطولات ونهضةً إلى التّحرير سجّلها الشّهداء وشعبنا الوفيّ والأبيّ على صفحة التّاريخ بأحرفٍ من نورٍ ونار.

حسن: كما غرد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن على "تويتر" قائلا: "عيد بعينه (ع) ترمق قرب الفرج ويائه(ي) مناجية شهداء الشرف وصدق الهمم ومع (د) دائه السقيم يترنح دون ترياق الوفا؛ لك المجد وطني زاهيا بألوان النصر شامخا رغم غدرات الزمن. عيد نصر مبارك".

نجار: وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار كتب: في عيد المقاومة والتحرير نحيي جميع الشهداء الأبرار الذين قضوا على مذبح الوطن ليصونوا بدمائهم الكرامة والعنفوان في وجه العدو الإسرائيلي الغاشم

بوصعب: وغرد الوزير السابق الياس بوصعب عبر "تويتر": "٢٥ أيار هو يوم سيذكر فيه التاريخ انتصار شعب رفض الذل والإهانة والاحتلال فقاوم وحرّر أرضه وانتصر على عدو غاصب فكان النصر للبنان نعم لكل لبنان".

الصراف: غرّد الوزير السابق يعقوب الصراف عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "25 أيار ذكرى صمود شعب وانتصار؛ الانتصار المنتظر اليوم هو عند احقاق الحق ومحاسبة الفاسدين والسارقين واسترداد حقوق اللبنانيين، وبناء لبنان قوي".

اللقاء التشاوري:  وهنأ "اللقاء النيابي التشاوري"، في بيان، الشعب بعيد المقاومة والتحرير، مؤكدا أن "المقاومين المؤمنين بقضيتهم قدموا للبنانيين وللأمة جمعاء قبل عشرين سنة هدية متوجة بالدم والعز والكرامة، وأجبروا قوات العدو الصهيوني على الانسحاب من الجزء الأكبر من أرض الجنوب المحتلة آنذاك بدون قيد او شرط أو مفاوضات أو إملاءات".


ودعا الى "استلهام هذه التجربة المشرقة التي أثبتت في مسار الصراع العربي الاسرائيلي أن هذا العدو لا يفهم غير لغة القوة، وأن كل ما يتم الترويج له اليوم حول صفقة القرن ليس أكثر من محاولات يائسة لتصفية القضية ستحبطها إرادة المقاومة وايمان الشعوب بحقوقها".


وتمنى على اللبنانيين أن "يكرسوا رمزية هذا الانتصار عبر وحدتهم وتضامنهم، لتحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة ولمؤازرة صمود الشعب الفلسطيني العظيم ونصرة القضية الفلسطينية المحقة".

حمدان: و توجه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان، في بيان، الى "أهلنا اللبنانيين بالتهنئة لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد"، وقال: "رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها سنستمر بالفرح وننظر إلى المستقبل بحزم وإصرار، على مواصلة النضال من أجل بناء المستقبل الكريم العزيز لأجيال أمتنا العربية. وبعد صيامنا نسأل الله الحامي الجبار والمعين، أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بألف خير وصحة وعافية".

خوري:  وبدوره، غرد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم خوري على حسابه على "تويتر": "25 أيار، ذكرى انتصار إرادة شعب متمسك بأرضه وجيشه ومقاومته في وجه الإحتلال والغطرسة والقتل. اليوم وبعد 20 عاما، الإرادة نفسها تمتحن في وجه الفساد، العدو الخفي الذي نهش مقدرات الدولة و الشعب... وستنتصر".

سكرية: هنأ رئيس هيئة "الصحة حق وكرامة" الدكتور اسماعيل سكرية، في بيان اليوم اللبنانيين بذكرى المقاومة والتحرير.


وقال: "عشرون التحرير تحل وفي القلب غصة، فمشهد انتصار الحق الوطني المقاوم على الباطل الصهيوني في الخامس والعشرين من أيار العام 2000 بعظمته وعنفوانه، ألحق به الكثير من الظلم والإساءة بفعل الفساد الذي دمر مناعة البلد، واستحضر استعمارا اقتصاديا لا تقل أخطار مفاعيله عن الاحتلال".


واعتبر أن "أبطال التحرير لا علاقة لهم بنظام يعتمد سياسة الفساد نهجا وأيقونة، هم في عليائهم موعودون بتحرير شعبهم من براثن الفساد الذي يفتك باقتصادهم وعيشهم، ويغتصب حقوقهم ليكتمل التحرير". وقال: "صحيح أن القوة الحاضنة للتحرير تعاظمت مقاومة رادعة لأي عدوان، لكن تهديدا آخر يطال العيش والكرامة أضحى أمرا واقعا لا يقل خطرا على لبنان واللبنانيين".


وختم: "تحية لأبطال التحرير، تحية لمقاومة تردع العدوان الخارجي إسرائيل، كما الداخلي، الفساد وأربابه".

العلامة فضل الله: غرد العلامة السيد علي فضل الله على حسابه على "تويتر": "في ذكرى تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني يتطلع اللبنانيون باعتزاز وتقدير إلى صانعي هذا النصر وباذلي الدماء في سبيله ويتلهفون إلى استكمال مسيرة تحرير ترابه والعمل بالروحية والعزيمة نفسها، والاصرار على مقاومة مكامن الفساد والهدر وتحصين البلد من الاخطار الخارجية التي تحدق به".

المفتي عبدالله: أكد مفتي صور وجبل عامل القاضي حسن عبدالله، في بيان اليوم لمناسبة عيدي المقاومة والتحرير والفطر، "رفض كل مشاريع القوانين التي تسقط الأحكام أو تبرأ الخيانة الوطنية والتعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب"، وشدد على "محاكمة العملاء وفق الجرائم التي ارتكبوها".


ولفت إلى أن "الإمام القائد السيد موسى الصدر أرسى دعائم المقاومة التي نهضت بلبنان وجعلته المنارة المشعة في البشرية وفي الأمم التي لا تزال تنبطح أمام الظلم والطغيان والاحتلال"، مشددا على أن "لبنان ينعم بالحرية بفضل المقاومة، فالتحرير أخرج الإنسان من تسلط الاحتلال".


وطالب الحكومة ب"العمل الجاد والسريع لوضع حد للفساد والخروج من عقلية المحاصصة المناطقية والمذهبية، إذ آن الأوان لكي يخرج لبنان من زواريب الطائفية الى رحاب المواطنية التي تتسع لكل المناطق".

عمال الجنوب:  هنأ رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبداللطيف الترياقي، في بيان اليوم بذكرى التحرير. وحيا "الشهداء والمقاومين الذين استطاعوا بتضحياتهم إنجاز تحرير الوطن من رجس الاحتلال، في وقفة وطنية جامعة انطلقت من أول يوم حاول العدو الاسرائيلي احتلال لبنان، فلم تكن المقاومة فئة أو جهة بل كانت وطنا يقاوم بكل مكوناته، وشكل العمال النواة الصلبة للمقاومة الوطنية".


وشدد على "الحاجة اليوم لتجديد هذا المفهوم الحضاري لاستكمال تحرير ما تبقى من أراض لبنانية، ومواجهة الذين يسلبون الوطن مقدراته وثرواته ويعيثون فسادا وتخريبا في ما تبقى منها ويمعنون تقسيما وتشتيتا لشعبه".

أحزاب البقاع:  رأى "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية" في البقاع، في بيان اليوم لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن "25 أيار يوم زين التاريخ الحديث للعرب بالكرامة والسؤدد، وأحيا العنفوان العربي الذابل وبدد سيكولوجيا الهزيمة المتراكمة تحت وطأة الانكسارات والهزائم والنكبات، فكان النصر المؤزر الذي هشم صورة الجيش العبري المصنف الأقوى في المنطقة وجبروته، والمعتاد على الاجتياحات المباغتة في أرض الغير والانتصارات السريعة الحاسمة ومواقيت المعارك الفاصلة".


وشدد على أن "25 أيار يستلزم تجذير ثقافة المقاومة كخيار ثابت وإرادة حية حرة لتحرير ما تبقى من أرض مغتصبة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر"، وحيا "المقاومين المرابطين على تخوم فلسطين في الجنوب وجنوب الجنوب، والتحية لسوريا الأسد شريكة النصر ولمحور المقاومة من طهران التي رفعت راية تحرير القدس الى كل العرب الأحرار المؤمنين بخيار البندقية لا التسوية".

أحزاب طرابلس: رأى منسق "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية" في طرابلس عبدالله خالد، لمناسبة يوم التحرير، أن "25 أيار شكل يوما مفصليا في تاريخ النضال الوطني والقومي المستند الى عروبة مقاومة تجاوز مناضلوها الحدود والسدود التي فرضها الغزاة، في محاولة لشرزمة الأمة وتشتيت قواها".


وأشار الى أن "الذكرى جمعت هذا العام بين مناسبتي يوم القدس العالمي وعيد التحرير والمقاومة، في إشارة واضحة الى أن زمن الهزائم ولى وزمن الانتصارات بدأ، وأن القدس ستبقى قبلتنا وبوصلة نضالنا، وصولا الى تحرير كامل التراب العربي الذي امتزج بدماء المقاومين".


ولفت الى أن "المشروع الأميركي - الصهيوني توهم، بعدما فرض التطبيع على النظام الرسمي العربي، أن تصفية قضية فلسطين أصبحت ممكنة بعد إعلان صفقة القرن، إلا أنه فوجىء بأن أحلامه مجرد أوهام وأن محور المقاومة ازداد قوة ومنعة، وانتقل من مرحلة الصمود الى مرحلة المواجهة وإجهاض تداعيات المخطط الأميركي - الصهيوني الإرهابي، ليظهر للملأ أن ساعة التحرير اقتربت".

الأحزاب العربية: هنأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله بعيد المقاومة والتحرير.

وتوجه أمينها العام قاسم صالح في بيان الى نصرالله بالقول: "أتوجه إلى سماحتكم باسمي وباسم المؤتمر العام للأحزاب العربية بمناسبة يوم المقاومة والتحرير، بخالص التهنئة والتبريكات والتحية والتقدير، وأنتم من صنعتم هذا اليوم المجيد الخالد في تاريخ الأمة، وإلى جانبكم المجاهدون الأبطال في المقاومة الوطنية والإسلامية".

أضاف: "نستحضر في هذا اليوم، الذي يتزامن مع إحياء أحرار العالم يوم القدس العالمي، قيم الرجولة والإباء التي تمثلها المقاومة بمحورها الذي حرر الأرض من دنس الصهيونية ومن دنس الإرهاب".

وحيا "شركاء النصر والتحرير ودرع المقاومة سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجيش الوطني اللبناني وكل الشعوب والقوى والأحزاب والهيئات المؤمنة بالمقاومة صانعة الانتصارات".

ورأى ان "عشرين عاما مرت على ذلك اليوم المجيد في تاريخ الأمة الذي سطر فيه أبطال المقاومة أروع الملاحم وقدموا أثمن التضحيات لإنجاز التحرير وإلحاق الهزيمة بجيش العدو الصهيوني، الذي انسحب ذليلا صاغرا أمام عمليات المقاومة البطولية وضرباتها الموجعة التي دمرت تحصيناته ومواقعه وكبدته مئات القتلى وآلاف الجرحى وفرضت عليه وعلى عملائه مغادرة الأراضي اللبنانية، وهو ذات اليوم الذي أسقط وهم الجيش الذي لا يقهر".

وشدد على ان "المقاومة ونتيجة إنجاز التحرير، تصاعدت وعززت امكاناتها، فهزمت الصهاينة وأفشلت أهدافهم في حرب تموز 2006، كما تمكنت من مواجهة الإرهاب على الحدود اللبنانية وفي الداخل السوري وهزمته أيضا رغم الحصار والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وأتباعها من الدول الغربية ودول أنظمة الخزي والعار العربية الرجعية".

وختم صالح: "إننا في هذا اليوم المجيد إذ نستحضر معانيه ودروسه وقيمه، فإننا نؤكد أن مشروع المقاومة هو المعبر عن إرادة شعوبنا وتطلعاتها النبيلة في تحرير الأرض وتحرير الإنسان، وإن راية المقاومة ستبقى مرفوعة ومستمرة حتى استعادة الحقوق القومية في الجولان وجنوب لبنان وتحرير فلسطين والقدس وسائر الأراضي القومية المحتلة، وطرد القواعد والأساطيل الأميركية والأجنبية من الأراضي والمياه الإقليمية لأمتنا".