طالعنا بعض الجهابذة الذين تجمعوا بالأمس في منزل احد النواب المنشقين عن عمه وعديله ببيانات متلاحقة تستند على تخريفات ومنها انهم يتحدثون بإسم المتقاعدين العسكريين رغم أن حجمهم معروف كما كان تجمعهم في ساحل علما وبما أننا سبق وطلبنا من صاحب الدعوة ابعاد المتقاعدين العسكريين عن أي محور أو زجهم بالخلافات الداخلية وان يتفهم الخليط الاجتماعي الذي ينتمي له المتقاعدين العسكريين إلا أنه ضرب بعرض الحائط كل ذلك رغم انه شاهد حجم حشودهم الغفيرة التي احضروها له 

وقد اعلنوا أنشأ حزبا محوره المتقاعدين العسكريين وطبعا هذا حق ولكن على الجميع أن يفهم أن المتقاعدين العسكريين ليسوا ابدا ١٧٠ متقاعد حضروا إلى ساحل علما 

فأحترموا أولا عقولكم واقله من تمثلون. 

إن المتقاعدين العسكريين يؤكدون مجددا عدم علاقتهم بهذه المجموعة من الضباط التي هي تمثل جهة سياسية معروفة 

وهي هدفها رئاسة الجمهورية والعهد وهذا الأمر لا علاقة للمتقاعدين العسكريين وحقوقهم بهذه الفزلكات 

اخيرا ندعوا رفاق السلاح المتقاعدين العسكريين الابتعاد عن التجاذبات السياسية وان يعبروا وينتقدوا باحترام هذه المجموعة كي لا يستغلوا أي رد لتكبير حجمهم 

الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى