أين الدولة اللبنانية من اوجاع شعبها تقرير الزميلة رنيم عثمان

أين الدولة اللبنانية من اوجاع شعبها تقرير الزميلة رنيم عثمان

يشهد لبنان بأوضاعه الإجتماعية آفات تتراكم على ظهور مواطنيه.

فبالرغم من أزمة فيروس كورونا المستجد (covid-19) الذي عاد ينهض في الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ نتيجة تخفيف السلطات لإجراءات الحجر الصحي المفروضة، إلا أن الأزمة المعيشية تمثل الخوف الأوفر للبنانيين، فالليرة اللبنانية بدأت تواجه الهاوية بخسارتها أكثر من ٧٠٪ من قيمتها حيث يشهد سعر الدولار إنفلات جنوني يجعل من العيش تحدي للجياع والفقراء الذين حُتّم عليهم التعامل مع إرتفاع الأسعار في ظل ملامسة سعر صرف الدولار لل٧٠٠٠.

 ومن الملاحظ اليوم وبشكل واضح،  ظهور علامات الجوع على المواطنين من كل  المناطق  اللبنانية، بحيث اقدم البعض لإطعام أولاده على بيع مقتنيات بيوتهم وثيابهم مقابل علبة الحليب، ما عزز تجدد المظاهرات المنددة في كافة الساحات اللبنانية وترديد شعارات تطال "النضال أو الموت".

لكن يبقى السؤال، ماذا زرعنا حتى نحصد هكذا حصاد؟ أين الدولة اللبنانية من أوجاع شعبها؟ و على عاتق من نضع مسؤولية التعقيدات المنشودة؟


مرفق لعدد من الاسعار الجنونية

كيلو الشمع ب17 الف ليرة،

 كيلو لحم الغنم بخمسين او 55 الف ليرة.

 اكياس النايلون بنحو 15 الفا.

كيلو الخيار بثلاثة الاف وخمسماية ليرة،

الحليب حدث ولا حرج

الارز والعدس والحبوب على انواعها اقل كيلو امس تسعة الاف ليرة



تقرير خاص بالموقع