رغم الإجراءات الاحترازية التي يجب علينا اتخاذها عند الشعور بأعراض فيروس "كورونا" المستجد، إلا أننا يجب أن نعلم أن هناك بعض العوارض المشابهة بين "كورونا" والإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي "بي"، وعوارض أخرى مختلفة.

وبينما تنتقل عدوى فيروس "كورونا" المستجد، المسبب لمرض "كوفيد 19" عن طريق الرذاذ الذي يصدر من الإنسان عند السعال أو العطس، فإن فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "بي" ينتقل عن طريق الدم.

وأورد موقع "مايو كلينيك" الأعراض المشتركة، بين فيروس "كورونا" المستجد، والالتهاب الكبدي الوبائي "بي"، موضحاً أن أولها ارتفاع الحرارة، فدرجة حرارة المصابين بفيروس "كورونا" تتراوح بين 37 و40 درجة، وتكون غير مستقرة، ويصحبها سعال جاف، بينما يعاني المصابون بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "بي" من الحمى والآلام في البطن.

أما الشيء الثاني الذي يتعلق بآلام العضلات فإنها تكون مصحوبة بالأعراض التنفسية، مثل السعال، بينما تكون آلام العضلات التي يعاني منها مرضى فيروس التهاب الكبد الوبائي مصحوبة باصفرار الجلد.

والحالة الثالثة هي الاضطرابات الهضمية، فبينما لا يظهر الغثيان والقيء على الشخص المصاب بالتهاب الكبد الوبائي "بي"، إلا بعد مرور بضعة أسابيع أو عدة أشهر من الإصابة، فإن مريض "كورونا" يبدأ في الشعور بالغثيان بعد مرور أسبوع فقط من انتقال العدوى كما يعاني من الإسهال وعدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان حاستي الشم والتذوق.

والشيء الرابع هو الشعور بالتعب العام، ففي حالة "كورونا" يظل المريض يعاني من التعب لمدة 10 أيام، في حين أن الوهن الذي يعاني منه المصاب بفيروس "بي" قد يستمر لفترة تتراوح من شهر إلى 4 أشهر.