غرّدت الاعلامية هدى شديد عبر حسابها على تويتر قائلة: "لما وصل الدولار للـ٦٠٠٠ قطع رئيس الحكومة نشاطه وتفرغ لاجتماعات مع فريق عمله وطلع يخبرنا انو في محاولة انقلاب، ولما اتطمن انو القيمين عالحكومة ما بدهن استقالتها ارتاح وما عاد حكي عن محاولة انقلاب. وصل الدولار للـ١٠ الاف وبيوصل للـ٢٠ واكتر يبدو ما في مشكلة طالما حكومته باقية"

وأضافت: "لقاءات واجتماعات وجلسات وما في غير الخطابات. وبعدهن بيحكونا عن انجازات وبطولات واصلاحات وبيقولولنا نحنا مش مسؤولين عن خراب البلد. تنطحوا لحمل المسؤولية ولما قعدوا عالكراسي صاروا يبرروا لنفسهن انهن مش مسؤولين. طيب اذا مش مسؤولين فلّوا. ما بقى في من البلد الا كراسيكن والناس بالارض."

وختمت: "جلسة مبارح مخصصة لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي وما بيطلع عنها ولا قرار بلجم سعر الدولار وما بيهمن شو بياكلوا وبيشربوا الناس. وزير الاقتصاد خبرهم عادي انو رفع سعر ربطة الخبز. وحده وزير التربية طحش بقرار بطولي بإنو يوزع شوالات من الليرات اللي صارت ورق بلا قيمة على المدارس."