كتب الزميل محمد خلف

شهد لبنان في الفترة الاخيرة ارتفاع ملحوظ بالإصابات بفيروس كورونا بعدما إنخفض بشكل كبير قبل شهرين تقريبا وكانت النتيجة صفر %

أما في الشهر الحالي نلاحظ ارتفاع ملحوظ في عدد الاصابات حتى بلغ اليوم ١٨٧ حالة تقريبا 

والسؤال المطروح لماذا؟

الجواب وباختصار انه الاهمال والاستهتار

فكل متابع لاخبار الارتفاع بعدد الاصابات يعي جيدا بان السبب لا يرتبط بقرار الدولة اللبنانية بفتح البلد ولكن بالمواطن 

إذ إنه لم يلتزم بالسلامة العامة والحماية من تفشي هذا الفايروس ولا بقرارات وزارة الصحة من ناحية التباعد الإجتماعي و عدم التجمعات والخ الخ...

هنا تقع المسؤولية على المواطن وقد شاهدنا في الأيام الماضية عندما بدء المغتربين يستقبله ذويه بالعناق والقبل والصعود معه في سيارة واحدة، وهنا تكمن المشكلة الكبيرة أي عند الوصول الى المنزل، يبدأ الجيران والأصحاب

والأصدقاء بالتوافد للترحيب. لذلك وبعد فترة الخضانة للفيروس تبدأ علامات الاصابة بالفايروس بالظهور عليه .

لذلك ومن موقعنا الاعلامي والمسؤولية التي نتحملها نطلب من جميع القادمين من الإغتراب الالتزام بقرارات وزارة الصحة العامة واقل ما يمكن ان يفعله هو التباعد الاجتماعي والحجر المؤقت لمدة ١٤ يوم لحين التأكد إما من السلامة او الاصابة وذلك لحماية الاهل والمجتمع من عدم إنتشار هذا الفيروس فنحن ما زلنا في دائرة الخوف.