مراد لوفد الحملة الاهلية: الجامعة اللبنانية الدولية هي المدماك الطليعي في معركة العلم والمعرفة

مراد لوفد الحملة الاهلية: الجامعة  اللبنانية الدولية هي المدماك الطليعي في  معركة العلم والمعرفة

زار وفدا من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، برئاسة الأستاذ معن بشور، وبحضور أركان الحملة التي تضم وجوهاً وطنية لبنانية وفلسطينية، بزيارة دعم وتأييد للنهج التربوي الذي يؤديه النائب عبد الرحيم مراد رئيس حزب الاتحاد، انطلاقا من إيمانه بأن معركة النهوض لا يمكن أن تتحقق إلا بسلاح العلم والمعرفة التي تحمل لوائها الجامعة اللبنانية الدولية.

وقد تحدث بداية منسق الحملة الأهلية الأستاذ معن باسم الحملة قائلا: أن نلتقي في ذكرى 23 يوليو الناصرية، في دار مناضل عروبي عريق هو الأخ النائب عبد الرحيم مراد، رئيس الجامعة اللبنانية الدولية، فذلك تأكيد على درب طويل سلكه رافعا راية الحركة القومية العربية بقيادة القائد الخالد الذكر الرئيس جمال عبد الناصر.

وأن يكون هذا اللقاء بعنوانه القومي والمقاوم هو تضامن مع صرح تربوي وأكاديمي شامخ، جذوره في لبنان وأغصانه على امتداد الوطن العربي وأقطار العالم، فهو تأكيد على أن المقاومة التربوية والثقافية والعلمية هي جزء لا يتجزأ من المقاومة الشاملة للأمة، بل من ركائز المشروع النهضوي العربي الذي حمله قبل سبعين عاما الرئيس جمال عبد الناصر وما زلنا نحمله كقوميين عرب على تعدد مشاربنا وانتماءاتنا الحزبية والتنظيمية

وأضاف: ومن يظن أن بتجنيه على هذا الصرح التربوي الوطني، إنما يتجنى على شخص أو حزب أو جماعة، مخطئ، لأنه يتعدى على عشرات الآلاف من شباب الأمة الذين أتاحت لهم هذه الجامعة فرص تعليم لم يكن من السهل توفره لهم، وتجن على حركة عربية قومية شاملة تعتز أن هذا الصرح هو أحد إنجازاتها وجهد رمز من رموزها واخوانه.

وقد توالى على الكلام ، الدكتور حيان حيدر، د.إحسان عطايا، محمد شرف الدين، عدنان برجي ،  احمد علوان، ناصر الأسعد ابو كفاح، طه الحج، ابو جابر، ابو جمال، حربي خليل، خليل بركات، وقد أكدت الكلمات على أهمية الجامعة اللبنانية الدولية وما تقدمه باعتبارها جامعة الفقراء، التي توفر جودة التعليم لأبناء الوطن وللإخوة الفلسطيين والعرب، وتوفر لهم المنح والخدمات والتسهيلات الإدارية والتي استحقت أن تكون توأما للجامعة الوطنية اللبنانية.

وختم اللقاء النائب عبد الرحيم مراد، رئيس الجامعة اللبنانية الدولية، شاكرا هذه اللفتة الطيبة لهذه الوجوه الكريمة التي تعودنا عليها في طليعة العمل الوطني والقومي وهي اليوم إذ تقف مع الجامعة اللبنانية الدولية لأن هذه الجامعة هي المدماك الطليعي في معركة العلم والمعرفة، إيمانا منا بأن التحديات الكبرى لا يمكن مواجهتها الا بسلاح العلم والبحث الأكاديمي، واضاف مراد: هذه هي رسالتي في الحياة التي آليت على نفسي أن أحمل فيها مشعل العلم ليكون بمتناول الجميع وليس حكرا على طبقة معينة كما كان يحصل سابقا.

وتابع مراد: من المؤسسات التي عملت عليها ايضا وافاخر بها هي دار الحنان والى جانبها دار الحنان، فهذه الدار تضم اكثر من ألف وأربعماية يتيم تقوم برعايتهم رعاية كاملة، لحين تخرجهم من الجامعة كي يواجهوا الحياة بقوة وسلاح، إيمانا مني بقول الرسول عليه الصلاة والسلام أنا وكافل اليتيم في الجنة.

وأضاف مراد : في ظل اجواء ذكرى ثورة 23 تموز اؤكد أن نهج هذه الثورة في إحدى محطاتها الكبرى وفرت العلم لأبناء العمال والفلاحين ومنهم من أبدع في مجال العلوم واستلم مواقع كبرى، ونحن سائرون على هذا النهج لأن التحديات تفرض علينا أن نمكن اجيالنا بالعلم والمعرفة لتكون في متناول الجميع.

وختم مراد كلمته بالقول:

لن ترتضي الجامعة اللبنانية الدولية ان تعدل اقساطها لان العلم هو رسالة يجب ان يكون متاحا للجميع وهذا ما سنستمر عليه.