تزامنا مع عمليتي سليم سلام والويمبي: المقاومة هي سبيل للنصر والنهضة وليس التطبيع والاستسلام

تزامنا مع عمليتي سليم سلام والويمبي: المقاومة هي سبيل للنصر والنهضة وليس التطبيع والاستسلام

في ملحمة المواجهة للغزو الصهيوني لمدينة بيروت ، والتي تصادف في مثل هذه الايام، وعندما تمكنت قوات الاحتلال من غزو المدينة

بقي مقر الاتحاد الاشتراكي العربي في المصيطبة كآخر موقع داخل المدينة يقاوم فاراد الاحتلال ان يقتحم المقر عبر محور منزل كمال جنبلاط في المصيطبة

فتقدمت بعذ آلياته لتحاصر المقر من الخلف فتصدت لها قوات الاتحاد فعطلت الهجوم عبر مجموعات قتالية من  الاتحاد ومن بينهم الشهيد البطل محمد الحمصي الذي دمر  آليه للعدو الصهيوني فعطل  بذلك هذا الهجوم بقاذف ار بي جي فانكشف الى احد قناصة العدو فارداه شهيدا

فغيرت قوات الاحتلال هجومها الى جسر سليم سلام وجمعت آلياتها فوق النفق،   فادخلت مجموعة من حزب الاتحاد على راسها الاخ  "محمد غنيم" راجمة صواريخ داخل النفق وفخخها كي تنطلق الصواريخ من النفق الى الجسر حيث تتجمع قوات الاحتلال فدمرت هذه العملية عدد من الاليات ووقع العديد من جنود الاحتلال قتلى

وكانت هذه العملية هي المؤشر الاساسي لانطلاقة المقاومة الوطنية اللبنانية التي توالت بعدها العمليات في المدينة العربية  المقاومة التي اندفع احد ابنائها الشهيد خالد علوان ليغتال ضابطا صهيونيا في مقهى الويمبي

التي انعشت  مع عملية جسر سليم سلام روح المقاومة وتصاعدت عملياتها التي لم يطق الاحتلال استمرارها فدفع بعدد من مكبرات الصوت تجول احياء بيروت معلنة ان قوات الاحتلال ستنسحب من هذه المدينة، وتدعو البيارتة الى عدم اطلاق النار على قوات الاحتلال

فالشهيد البطل خالد علوان  ابن بيروت وابن العقيدة القومية جسد ارادة المقاومين ودفع بايمانه هذا وفي وضح النهار ليقول للعدوان الصهيوني ان مدينتي لن تستسلم لجبروت الاحتلال وان العقيدة القومية بكل الوانها ستبقى رافعة رايات الحرية والعزة والكرامة، عاملة على نهضة الامة ولن تقوى جحافل الاحتلال ولا المطبعين ان يجعلوا من لبنان وعاصمته لا مقرا ولا  مستقراً له ولعدوانه على الامة  

وان هذه المقاومة البطلة التي اجبرت الاحتلال على الانسحاب من هذه المدينة العربية هي درس لكل المطبعين لان ارادة المقاومة هي الكفيلة لصناعة الانتصار وليس الاستسلام لارادة العدو الذي يريد بناء اسرائيل الكبرى على حساب الامة ونهضتها

المكتب السياسي - حزب الاتحاد