انه خالد علوان، البطل الوطني الذي لقن العدو الصهيوني اول درس في القتال، بأن الارض وحتى ولو حاول هذا العدو احتلالها الا انه لن يتمكن من البقاء فيها فعمليته كانت رمزا محفزا لاستمرار مواجهة العدو، وكانت استرجاعا لتاريخ بيروت المجيد، في مواجهتها للاستعمار التركي والفرنسي والأميركي، وأخيرا الصهيوني وقواته اللبنانية.

وكانت الرد الصريح والمباشر وباللغة التي يفهمها العدو، على محاولات تقسيم لبنان، لتبرير عبرية كيان "إسرائيل".

فأكد بعمليته ان بيروت لن تستسلم،

فلم تكن الرصاصات القليلة التي أطلقها الشهيد خالد علوان وأردت ضباط الجيش الصهيوني هي الوحيدة التي أقلقت العدو، لانها كانت مجرد صفحة في كتابة تاريخ مجد بيروت، مثلها مثل عملية محطة أيوب واحراق آليات العدو، وعملية جسر سليم سلام وقلب دبابات العدو من قبل ابطال الاتحاد الاشتراكي العربي .

ففي ذكرى الويمبي تحية مني ومن موقع برس نيوز لروح البطل خالد علوان، والمجد والخلود لشهداء الامة العربية على طريق الحرية والوحدة.

ميسم حمزة

رئيس تحرير موقع برس نيوز