العلاقة بين اسرائيل ولبنان تتحسن... فريدمان يُلمح إلى التطبيع!

العلاقة بين اسرائيل ولبنان تتحسن... فريدمان يُلمح إلى التطبيع!

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أمس، إن العلاقة بين الدولة العبرية ولبنان تتحسن، محذراً في الوقت ذاته من التفاؤل في ظل وجود «حزب الله» على الساحة السياسية اللبنانية. وتطرق في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى مسألة الحدود البحرية بين الدولة العبرية ولبنان، واحتمال تطبيع العلاقات بين الجانبين، معتبراً أن «طبيعة العلاقات بين إسرائيل وحكومة لبنان (رغم عدم وجود حكومة كهذه حالياً)، تتحسن وفي الإمكان التفاؤل في هذا السياق، لكن طالما أن (حزب الله) مسيطر هناك، فإنه توجد حدود واضحة جداً حيال ما يمكن تنفيذه».

وشدد على أن إسرائيل وعدت بإرجاء تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، لكنها لم تتعهد بعدم تنفيذ تلك الخطوة في المستقبل، مضيفاً «نحن عملنا على تأجيل المخطط ولم نعمل على إلغائه، وتعليقه قد يمتد لعام أو أكثر».

وأوضح أنه «تم الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية على استخدام كل الوسائل من أجل توسيع بروفايلها الديبلوماسي في المنطقة، وهذا يعني تطبيع علاقات مع دول عربية أخرى، وبذل جهود من أجل نقل سفارات إلى القدس».

من جهة أخرى، أعلنت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية، أمس، أن فلسطينيي الـ1948، يتعرضون للتمييز المتواصل في الخدمات الصحية، وذلك بعد مرور عقدين على هبة القدس والأقصى في أكتوبر 2000، التي سقط خلالها 13 فلسطينياً برصاص الشرطة الإسرائيلية.

في سياق منفصل، صادقت الهيئة العامة للكنيست، أمس، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون ينص على فرض التقييدات على التظاهرات والاحتجاجات في ظل فيروس كورونا المستجد، التي تجتاح إسرائيل.

وسيمكن المصادقة على تعديل القانون الحكومة بمنع التظاهرات مقابل مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، إذ شارك في تظاهرات كهذه في الأسابيع الماضية آلاف الناشطين.

وسجلت إسرائيل، أمس، 12 وفاة بـ«كورونا» (الإجمالي 1528)، بالإضافة إلى 4949 إصابة (239.222). كما صادقت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية، على المشروع الاستيطاني الذي يغيّر الطابع العمراني العربي والإسلامي للحرم الإبراهيمي في الخليل.

ويقوم المشروع الذي جرى إعداده بالتعاون بين الإدارة المدنية والجيش، ووزارة السياحة على مصادرة أرض في محيط للمسجد وإنشاء مصعد ضخم يحجب الرؤية عن جزء من حرمه.

وتنص اتفاقية أوسلو على أن منطقة الحرم الإبراهيمي ومحيطها تابعة لبلدية الخليل لكن وزير الدفاع السابق نفتالي بينت ألحقها في مطلع مايو الماضي بمجلس التخطيط الاستيطاني الأعلى، بعد أن أصدر أمرا يقضي بتجريد بلدية الخليل من صلاحيتها في محيط الإبراهيمي، وهي الصلاحيات التي كرّسها اتفاق أوسلو. ميدانياً، هدمت قوة عسكرية إسرائيلية، أمس، 7 مساكن فلسطينية في الضفة الغربية بدعوى البناء من دون ترخيص.

وقال الناشط في مقاومة الاستيطان سليمان العدرة إن «قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت قريتي شِعب البُطُم والرّكيز، جنوب الخليل، وهدمت ستة مساكن تقطنها عائلات فلسطينية، بدعوى البناء في مناطق مصنفة ج، حسب اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل».