كعادته، اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالامس على جمهوره، حاملا العديد من المواقف التي عرف بها، والتي لا يمكنك الا ان تقف عندما حتى ولو اختلفت معه في بعض الاراء والمواقف، الا انه يبقى هذا الرجل الصارم صاحب المبدأ والمواقف التي تسجل له

فهو الذي خرج بالامس في خطابه، هادئاً مبتسما، ليعد العدو الصهيوني بالرد السريع والحاسم والجهوزية الكاملة في في حال الاقدام على اي عمل عسكري على لبنان، تحت شعار العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم...

هذا من جهة الا انه ومن جهة اخرى وكعادته، هذا الرجل الوطني لم يقبل ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعية، فاثبت كعادته انه صوت العقل رافضا لغة التخوين وتسجيل المواقف

معتبرا ان المسؤولية هي مسؤولية وطنية وان الوطن يحتاج الى التقارب بين ابناء الوطن والثبات لا الى التفرقة والتخوين والابتعاد عن الحكمة ومنطق العقل ، وهذا ما تقتضيه المسؤولية الوطنية

الى جانب اشارته الى الاتهامات التي تطال الحزب والعمل على وضعه في دائرة الاتهام فيما يتعلق بعملية اغتيال لقمان سليم، والخطة الواضحة والمبرمجة ضد الحزب للنيل من المقاومة اللبنانية والى افتقاد هذه الاتهامات الى اي دلائل او حقائق ووقائع

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر بالامس اثبت كعادته انه يتحمل المسؤولية الوطنية كما يجب