توضيح من «تاتش»

توضيح من «تاتش»



 تعقيباً على المقال الذي نُشِرَ في عدد «اللواء» الصادر يوم 27 نيسان 2021، بعنوان «محطة إرسال ميغ 2 القاتلة في كسروان... متى يُنفّذ قرار الوزير بفكّها؟»، جاءنا من «شركة تاتش» البيان التالي: 


عملاً بقانون المطبوعات، وردّاً على ما ورد في سياق المقال الذي نشر في صحيفتكم الغرّاء، يهم شركة «تاتش» توضيح أنها تُجري دراسة مفصّلة قبل المباشرة بإنشاء أي محطة، تشمل كل النواحي التقنية والفنية والجغرافية، وتحرص على تطبيق كل الشروط العالمية المفروضة من منظمة الصحة العالمية في ما يتعلق بالبعد الجغرافي الذي يجب احترامه لدى إنشاء كل محطة إرسال. 



وفي ما يخص المحطة المشار إليها في المقال، أرسلت شركة تاتش فريقها التقني لدى تلقيها شكوى بقرب المحطة من حي سكني في منطقة كسروان، الذي أجرى مسحاً لقياس مستوى ذبذبات المحطة المسموح بها باستخدام الأجهزة المتخصصة، فتبين أن مستوى الذبذبات أقل من المستوى المسموح به وفق معيار سالزبورغ لمحطات إرسال الاتصالات الخلوية. وبعد مراجعة الملف، لم ترَ الوزارة أي حاجة لتغيير موقع المحطة لاسيما وأنها تستوفي الشروط العالمية على كل الصعد.


كما تؤكد شركة تاتش في هذا السياق تحديداً أنها لا تنشىء أي محطة دون الموافقة المسبقة من وزارة الاتصالات بما فيها محطة الارسال التي يشير إليها كاتب المقال، علما أنه قد سبق أن أثيرموضوع هذه المحطة امام القضاء اللبناني الذي ردّ الطلب.


وختم التوضيح: «في الموضوع الإداري، تؤكد شركة تاتش أن القرارات المتعلقة بعملها تؤخذ على مستوى الإدارة التنفيذية، بالتنسيق الكامل مع وزارة الاتصالات وموافقتها».