طاولت شائعات الموت الفنان السوري أيمن زيدان، مرة جديدة، ما اضطره إلى الرد عليها بنفسه بشكل غاضب، لا سيما أنّها لاحقته مرّات عدة في السنوات الأخيرة.

وكتب زيدان عبر حسابه الرسمي على "فايسبوك": "والله العظيم أنا بخير... تباً لشائعات الموت السخيفة والتي لا أفهم سبب ترويجها".

وأثارت شائعات موت زيدان على مواقع التواصل الاجتماعي مرّة تلو المرّة استهجانه، إذ ردّ عليها في وقت سابق: لا أدري ماذا يستفيد الصغار مروّجو الشائعات السخيفة. أقل ما يقال إنه شيء معيب وفأل سيء. أنا بخير".

وأبدت عائلة زيدان استياءها من الشائعات المتداولة عن وفاته حينئذ، فعلّق ابنه حازم: "هل هناك من يحاسب هؤلاء الحمقى والأنذال؟".

وبدورها، كتبت ابنته نورا على حسابها في الموقع: "في بيني وبينه مسافات ما بتنعد. ما بعرف إذا كنت رح موت أول ما إجت عيني عالخبر لأني بطلت حس بشي أصلاً بلحظتا". وأضافت: "هي مو أول مرة بتطلع فيها هيك إشاعة، حكينا كتير وسبينا كتير ونزلنا لمستوى العالم الدنيء كتير بس عبث ما كانوا يفهموا! حابة قول لكل شخص عديم مسؤولية ووضاعتو بتسمحلو ينزل هيك أخبار إنه ممكن يصير في برقبتو أرواح وذنوب مشان شوية لايكات وكومنتات. اتقوا الله يا عالم". واختتمت نورا منشورها موضحةً: "الله يمد بعمره ويحميه من كل شر ويكيد كل مكيود أكتر وأكتر".