تقرير: الملكة إليزابيث دعت الأمير هاري لتناول الغداء معها في قلعة وندسور

تقرير: الملكة إليزابيث دعت الأمير هاري لتناول الغداء معها في قلعة وندسور

قال مصدر ملكي إن الملكة إليزابيث الثانية دعت الأمير البريطاني هاري لتناول طعام الغداء في قلعة وندسور الشهر المقبل، في أول دعوة لاجتماع خاص بينهما منذ ترك هاري للعائلة المالكة.

وقال المصدر لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن دوق ساسكس سيجتمع مع جدته للحصول على «فرصة لمناقشة الأمور» أثناء زيارته للمملكة المتحدة الشهر المقبل لإزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا الذي سيتم وضعه في حديقة قصر كنسينغتون احتفالاً بعيد ميلادها الستين.

وأضاف المصدر قائلاً: «إنها لفتة تدل على سعة صدر الملكة»، مشيراً إلى أن الدعوة جاءت قبل ولادة ليليبيث «ليلي» ديانا، طفلة هاري وميغان.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها هاري محادثة مع جدته منذ أن تنحى هو وميغان عن واجباتهما الملكية وغادرا المملكة المتحدة العام الماضي.

وعندما حضر هاري جنازة جده الأمير فيليب في أبريل (نيسان)، تحدث فقط إلى الملكة في الهواء الطلق، لكنه لم يجتمع بها على انفراد.

وكان خبيران ملكيان، قد قالا أمس (الاثنين)، إن قيام هاري وزوجته بتسمية ابنتهما ليليبيث «ليلي» ديانا هو محاولة لإصلاح علاقاتهما مع العائلة المالكة.

وقال بيان صدر عن متحدث باسم هاري وميغان أول من أمس (الأحد): «لقد سميت ليلي تيمناً بجدة والدها جلالة الملكة، وهو اسم مصغّر تنادى به (إليزابيث الثانية)... واسمها الوسط ديانا اختير لتكريم جدتها الراحل المحبوبة، أميرة ويلز».

ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن الخبير الملكي فيل دامبير قوله: «أظن أن هاري وميغان أدركا أنهما بالغا في انتقاداتهما للعائلة المالكة في الأشهر الأخيرة، وأنهما سببا أذى عميقاً للملكة إليزابيث ولباقي أفراد عائلة هاري».

وأضاف قائلاً: «ربما يحاول الزوجان إصلاح الخلاف مع العائلة المالكة باختيار هذا الاسم».

ومن جهته، قال الخبير الملكي ديكي آربيتر، أحد كبار مساعدي الملكة من عام 1988 حتى عام 2000، إن الاسم يمكن أن يكون بمثابة «غصن زيتون» يقدمه هاري وميغان للعائلة المالكة.

ويقيم الزوجان في كاليفورنيا، وقد توترت علاقتهما بالعائلة المالكة بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع إطلاق الزوجين تصريحات مثيرة للجدل وجّها فيها انتقادات للعائلة.