دأبت محطة ال mtv  بالامس الى رفع سقف التشنجات الطائفية والمذهبية، والتي تزيد من تأجيج الفتن بين ابناء الوطن الواحد، بحيث تلغي دور التنوع الذي يشكل غنى للبنان وتوظفه باتجاه شرخ لبنان وتمزيق الشعب الى طوائف وفرق متناحرة من خلال استضافتها شخصيات دينية معروفة الانتماءات والولاءات والخطابات التحريضية من أجل اشعال نار الفتن في هذه اللحظة المصيرية التي يمر بها لبنان ، ويحتاج الى مزيد من التماسك والوحدة وجعل التنوع غنى للوطن وليس وسيلة لتمزيقه وضرب الوحدة الوطنية .

والانكى من ذلك ان مقدم البرنامج يحاول بقوة الدعم الذي يتلقاه التذاكي واعطاء اهمية لهذه السموم الطائفية والمذهبية، ولفت الانتباه الى حجم تلك السموم من خلال الدعم والتشجيع على الاكمال بالحوار.

الم يمكن من الاهم الحديث عن وجع الشعب اللبناني، وتأمين لقمة العيش، والتوقف عند ذل الشعب اللبناني على محطات البنزين، وازمة الدواء والمستشفيات والحليب.. الخ

المطلوب من وزارة الاعلام والمجلس الوطني ضبط قنوات الفتنة التي تشكل متاريس احتراب، وهي اخطر من الحصار الاقتصادي والمالي المفروض على الوطن..........

فقد آن الاوان لضبط هذه القنوات وممولي تلك البرامج المدفوعة الثمن لاغراق لبنان واللبنانيين من اجل تغيير الخيارات الوطنية للبنان الموحد

وآن الاوان لمحاسبة من يقف وراء تلك الخطابات التحريضية ويسمح بها ويشجع عليها ولا يوقفها من موقع المسؤولية الوطنية.

ميسم حمزة