اذا الشعب يوماََ ارادَ الحياة فلا بدا ان يستجيب القدر...

اذا الشعب يوماََ ارادَ الحياة فلا بدا ان يستجيب القدر...

كتبت : الطالبة الإعلامية زينات محمود دهيني

منذُ التسعينات يقولون هذه الجملة وبدأت تنتشر من كُتب الاشعار الى المجلات حتى اصبحت اليوم كعنوان رئيسي.. 

ما كان يشعر الذي كتبها هل يعلم بأننا نريد الحياة أما الحياة التي اعتقدها؟ هل حياة الكرامة والاستقلالية والديمقراطية ام انه كان يقصد الحياة تحت ايدِ الحكام.. 

,اين هو الشعب؟ هذا هو الشعب الذي لا يستطيع ان يقول كلمة الحق خوفاََ من زعمائه؟ هذا هو الشعب الذي لا زال يتبعُ احزابه؟ هذا هو الشعب الذي يريد تحقيق احلام اولاده؟ هذا هو الشعب الذي لا بد ان بستجيب له القدر؟ الشعب الذي كل يومٍ يزف امواته على كتفيه.. الشعب الذي تموت عائلته لانه لا يملك حق الدواء؟ الشعب الذي ينتظر عند محطة البنزين من الصباح الى المساء..متى سيستيقظ هذا الشعب ويثور كي يستجيب له القدر.. 


وصلنا لل يوم الذي لم يعد للشعب حياة .. دخلنا في مرحلة سلكنا فيها طريق جهنم، بدأت حياتنا مُهددة بالرحيل أزمة الدواء أصبحت اليوم تنهي حياتنا بأبسط طريقة، أصبحت الأم تستيقظ على سماع خبر طفلها الصغير ألذي يبلغ من العمر سنةََ واحدة ولا زال البعض منا يلتحق بالزعماء والطبقة السياسية الفاسدة. قولو للشعب ان عملته الوطنية اصبحت متدهورة وأن تذكرة السفر هي حلم لكل لبناني.. قولو له عن الحياة المنكوبة في تلك العاصمة التي كانت تدعى العروس أصبحت اليوم مظلمة يعم فيها الحزن والحداد..

استيقظ ايها هالشعب العظيم، يا شعباََ كتب عنه منذ زمن بالارادة والقوة والصلابة، الذي كُتب عنه انه محب للحياة وللديمقراطية وللحرية، يا شعباََ مُحب للعلم والنضال والفكر، يا محيِّ ثورات الانتصار، متى ستثور وتزول اؤلائك الحكام؟ ثور ايها الشعب في الانتخابات ت واسقط تلك الورقة في الصندوق كاتباََ.. لا اريد الاًحزاب .. اريد وطناََ يمثل قوتي، يمثل حريتي، يمثل مستقبل اولادي.