عذرا بيروت حتى الساعة لا تحرك يليق بالفاجعة التي حلت بك

عذرا بيروت حتى الساعة لا تحرك يليق بالفاجعة التي حلت بك

اعذرينا بيروت..

تحل علينا ذكرى مرور سنة على الفاجعة الاليمة التي المت بك، و أودت بحياة المئات، وقتلنا جميعا حرقة على ما حل بعروس لبنان الجميلة بيروت وأهلها. 

فرويت الارض بالدماء التي ستنبت سنابل المحبة لوطن استشهد شعبه على ارضه دون حسيب او رقيب. 

تحل علينا الذكرى و النظام السياسي ما زال حتى الساعة عاجز عن كشف اسبابه والضالعين فيه والمقصرين في واجباتهم الوظيفية لمنع حصول هذه الكارثة التي ابكت كل لبناني شريف.

تحل الذكرى و النظام السياسي يحمي الفاسدين والمقصرين ويمنع المحاسبة الموضوعية، وكأن ما جرى حادث صغير ممكن ان يمر.

فالرابع من آب هو فاجعة وطنية كبرى يقتضي محاسبة كل من يقف وراء ماجرى والمحاسبة بعيدا عن الاستغلال السياسي والتوظيف الحزبي لان دماء اللبنانيين ليست عرضة للمساومة.

فالعقاب العادل هو اقل ما يمكن ان يقدم بجريمة بهذا الحجم غيرت معالم بيروت وحرقت قلب كل اهاليها كما كل اللبنانيين.

القضية لا تحتاج الى مساومة احتراما لاهالي الشهداء

ميسم حمزة

رئيس تحرير موقع برس نيوز الاخباري