9 أشياء يجب معرفتها قبل الموجة الثانية من فيروس كورونا
العلامات: كوفيد-19، الموجة الثانية
تدهورت المؤشرات الرئيسية لرصد وباء كوفيد-19، ولاحظنا مؤخراً زيادة في معدل إيجابية الاختبارات، ووجدنا حالات شفاء كبيرة للغاية، ونسبة وفيات عالية في المستشفيات كذلك. وقد قال إيمانويل ماكرون في 28 أكتوبر قبل إعلان الإغلاق الثاني للفرنسيين “ستغمرنا موجة ثانية ستكون بلا شك أقوى وأكثر فتكًا من الأولى”. بجانب ذلك يواصل الخبراء حول العالم التعبير عن خوفهم من أن تكون الموجة الثانية من فيروس كورونا أكثر فتكًا من الأولى، كما تنتظر جميع الدول بفارغ الصبر وصول اللقاحات لحد هذه الأزمة. ستجد في هذه المقالة 6 معلومات يجب أن تعرفها قبل الموجة الثانية من كوفيد-19.
لنتعرف أولاً على طبيعة الموجة الثانية
نتحدث عن الموجة الثانية بعد ظهور أعداد إصابات جديدة بفيروس كورونا. سابقًا كانت الأعداد قد انخفضت لفترة من الوقت، وها هي تعود من جديد. يمكننا تشبيه هذا الوضع بموجات البحر، التي تأتي بسيطة ثم تلحقها موجات متتالية مندفعة، قد يكون حالنا مع الفيروس كذلك؛ حيث يزداد عدد الإصابات ثم ينخفض مرة أخرى والعكس وبالتالي فإنه من الممكن حدوث موجة ثانية بعد مرور فترة طويلة، قد يكون استقر خلالها عدد الحالات نوعًا ما.
وهناك أسباب عديدة لحدوث موجة ثانية فعلى سبيل المثال يمكن الفيروس أن ينتشر مرة أخرى مع انتهاء الحجر الصحي أو يمكن أنن يجلبه المسافرون من الخارج، ويمكن أيضاً تسهيل انتشاره من خلال عودة موجة البرد. من المحتمل أن يكون الفيروس قد تطور بسبب كل ذلك، وأصبح أقوى وبالتالي يُصبح أكثر انتشارًا.
ما هي مخاطر الموجة الثانية من فيروس كورونا؟
على الرغم من أنه نفس الفيروس، إلا أن الخبراء يقولون أن من المرجح أن تكون الموجة الثانية من كوفيد-19 خطيرة ومدمرة ومن المرجح أن تستمر لفترة أطول بكثير في حالة عدم تفعيل لقاح فعال.
كما يتوقع ارتفاع معدل الوفيات وعدد الإصابات، وبما أن سعة الأسرّة في المستشفيات خاصة في وحدة الإنعاش لا يمكنها مواكبة تطور المرض الذي لا يمكن للأسف السيطرة عليه، لذا فإن أكبر مخاطر الموجة الثانية هو انهيار النظام الصحي.