شركة ميرك تصنع أول حبوب لعلاج "كوفيد"

شركة ميرك تصنع أول حبوب لعلاج "كوفيد"

المرضى الذين تلقوا دواء "مولنوبيرافير" في غضون خمسة أيام من ظهور أعراض كورونا كان لديهم نحو نصف معدل دخول المستشفى والوفاة مقارنة بالمرضى الذين تلقوا حبوباً وهمية. 

  • تُظهر الصورة التي قدمتها شركة "ميرك" الدواء الجديد المضاد لفيروس كوفيد.

قالت شركة الأدوية الأميركية "ميرك" Merck اليوم الجمعة إن حبوبها التجريبية لعلاج مرض "كوفيد-19" قد قللت من دخول المستشفيات والوفيات بمقدار النصف لدى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا أخيراً وأنها ستطلب قريباً من مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة وحول العالم الإذن باستخدامها.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية إنه إذا تمت الموافقة على العقار، فسيكون الدواء أول حبوب لعلاج "كوفيد-19"، وهي خطوة كبيرة محتملة إلى الأمام في الجهود العالمية للسيطرة على الوباء. تتطلب جميع علاجات "كوفيد-19" المصرح بها الآن في الولايات المتحدة حقنة وريدية.

ويمكن لهذه الحبوب التي يمكن تناولها في المنزل أن تبقي العديد من المرضى خارج المستشفى، مما يخفف عبء العمل عن كاهل مهنيي الرعاية الصحية المرهقين. كما يمكن أن يساعد هذا الدواء في الحد من تفشي المرض في البلدان منخفضة الدخل التي لا تستطيع الوصول إلى العلاجات بالحقن الأكثر تكلفة.

وقالت شركة "ميرك" وشريكتها "ريدجباك بايوتيرابيوتيكس" Ridgeback Biotherapeutics إن النتائج المبكرة أظهرت أن المرضى الذين تلقوا الدواء، المسمى "مولنوبيرافير" molnupiravir، في غضون خمسة أيام من ظهور أعراض كورونا كان لديهم نحو نصف معدل دخول المستشفى والوفاة مقارنة بالمرضى الذين تلقوا حبوباً وهمية. 

وتتبعت الدراسة 775 بالغاً مصاباً إصابات خفيفة إلى متوسطة بفيروس "كوفيد -19"، واعتُبروا أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة بسبب مشاكل صحية مثل السمنة أو مرض السكري أو أمراض القلب. 

ولم تتم مراجعة النتائج من قبل خبراء خارجيين، وهو الإجراء المعتاد لفحص الأبحاث الطبية الجديدة.

ومن بين المرضى الذين تناولوا "مولنوبيرافير"، تم نقل 7.3 في المائة منهم إلى المستشفى أو ماتوا في نهاية 30 يوماً، مقارنة بـ14.1 في المائة من أولئك الذين تناولوا الحبوب الوهمية. فلم تكن هناك وفيات في المجموعة التي تلقت الأدوية بعد تلك الفترة الزمنية مقارنة بثماني وفيات في مجموعة الدواء الوهمي، وفقاً لشركة "ميرك".

نقله إلى العربية: الميادين نت