محمود عباس يطلب لقاء وزيرة داخلية الاحتلال والأخيرة ترفض

محمود عباس يطلب لقاء وزيرة داخلية الاحتلال والأخيرة ترفض

ذكر موقع "والا" العبري، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب خلال لقائه وزراء من حزب "ميرتس" الإسرائيلي، الليلة الماضية، في مدينة رام الله، إيصال رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال "نفتالي بينت"، ووزيرة داخليته "أيليت شاكيد"، برغبته في لقائهما، حسبما نقلت وكالة "صفا" الفلسطينية.

وكان عباس التقى بمقر الرئاسة في رام الله، وفدا من حزب ميريتس برئاسة "نيتسان هوروفيتش" رئيس الحزب ووزير الصحة، ومشاركة وزير التعاون الاقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.

ووفق الصحفي الإسرائيلي "باراك رافيد" في موقع "والا" العبري، فإن الرئيس عباس قال لوزراء "ميرتس": "أخبروا أييليت شاكيد أنني أريد مقابلتها، لماذا أنتم خائفون من التحدث إلي؟ تعالوا وقولوا ما تريدون وسأستمع - أعلم أن لديها آراء صعبة للغاية ولكن حتى لو اتفقنا على واحد في المائة فسيكون ذلك بمثابة تقدم".

وأضاف عباس "أيضا سأكون سعيدا بلقاء رئيس الوزراء بينيت متى شاء، نعلم أنه لن تكون هناك مفاوضات ولكن دعونا نجتمع ونتحدث عما هو ممكن حتى لو لم نتفق على أي شيء".

بدورها، ردت وزيرة داخلية الاحتلال "أيليت شاكيد" عبر حسابها في "تويتر" على دعوة عباس بقولها: "لن يحدث، لن أقابل أحد منكري المحـرقة ومن يقاضي جنود الجيش الإسرائيلي في لاهاي، ومن يدفع أموالاً لقتلة اليهود".

وتعتبر "شاكيد" الشخصية الثانية في حزب "يمينا"، بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، "نفتالي بينت"، وهي معروفة بمواقفها المتطرفة ضد الفلسطينيين، ولها دعوات سابقة إلى تدمير المدن والقرى الفلسطينية بالكامل وكل ما فيها من بنى تحتية.

وتتعرض عادًة لقاءات السلطة الفلسطينية ومسؤوليها بشخصيات إسرائيلية إلى رفض شعبي واسع، وانتقادات من جانب الفصائل الفلسطينية، خاصة في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال جرائمه سواء بالقتل أو الاعتقال بالضفة الغربية وقطاع غزة.