- وكالات

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الاثنين، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسيرين كايد نمورة (الفسفوس) ومقداد القواسمة، وهما فلسطينيان معتقلان إدارياً جرى نقلهما للعلاج في مستشفياتٍ في الأراضي المحتلة عام 1948.

وقال روبرت باترسون، وهو مندوب الصحة في اللجنة الدولية: "إنّ طبيب اللجنة الدولية يزور كلا المعتقلين، كايد نمورة (الفسفوس) المضرب عن الطعام منذ 82 يوماً ومقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 75 يوماً، وهو يراقب وضعهما عن كثب."

وأعرب باترسون عن قلقه بشأن العواقب المحتملة التي لا رجعة فيها لهذا الإضراب المطوّل عن الطعام على صحة المعتقلين وحياتهما".

وأفاد أن موظفي اللجنة الدولية، يراقبون وضع المعتقلين الذين يضربون عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام وحصولهم على الرعاية الطبية الملائمة وضمان السماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم.

وكانت آخر زيارة للأسير الفسفوس في 29 أيلول / سبتمبر وإلى الأسير القواسمة في 30 أيلول / سبتمبر، كما تتابع اللجنة الدولية وضع خمسة محتجزين آخرين مضربين عن الطعام حالياً.