سيدني تعود إلى الحياة وملبورن مغلقة

سيدني تعود إلى الحياة وملبورن مغلقة

مع حصول أكثر من 70 في المائة من السكان البالغين في الولاية على التطعيم الكامل، كانت العودة إلى الحياة الطبيعية أكثر من كافية للاحتفال.

خرجت مدينة سيدني الأسترالية من الإغلاق يوم أمس الإثنين بعد أكثر من 100 يوم: إنه "يوم الحرية" مع الالتزام بالقواعد.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإنه، في جميع أنحاء ولاية نيو ساوث ويلز، التي تشمل سيدني، يمكن لما يصل إلى 10 أشخاص تم تطعيمهم التجمع في المنزل، ويمكن لمائة شخص التجمع لحفلات الزفاف و500 شخص للمناسبات الخارجية. كما افتتحت الحانات والمطاعم، حيث يلزم وضع أقنعة في الداخل عندما لا يأكل الناس ولا يشربون. فتحت بعض صالونات الحلاقة والتجميل صباحاً.

ومع حصول أكثر من 70 في المائة من السكان البالغين في الولاية على التطعيم الكامل، كانت الرشفات القليلة الأولى من الحياة الطبيعية أكثر من كافية للاحتفال.

وقال رئيس وزراء الولاية دومينيك بيروتيت: "يمكن للناس أن يطلقوا عليه اسم أي يوم يريدون تسميته. أعتقد أنه يوم عظيم لشعب دولتنا على أساس الجهود والتضحيات التي بذلها الجميع".

 

وعلى الصعيد الوطني، لا يزال التقدم متفاوتاً. لا تزال ملبورن مغلقة، حيث تحوم الحالات حول 1500 حالة يومياً. في غرب أستراليا، تعداد الحالات منخفض ولكن حوالى 50 في المائة فقط من الأشخاص حصلوا على التطعيمات الكاملة.

يشار إلى أنه عندما بدأ تفشي مرض كورونا في حزيران / يونيو الماضي، كانت أستراليا تفتقر إلى حالة الطوارئ واللقاحات. انفجرت حالات الإصابة الجديدة إلى 1500 حالة يومياً في نيو ساوث ويلز. الآن، بعد أشهر من الامتثال العام، انخفض عدد الحالات هناك إلى نحو 500 حالة يومياً. يعتقد العديد من علماء الأوبئة أن البلاد تسير على الطريق الصحيح لتطعيم 90 في المائة من سكانها بشكل كامل، إن لم يكن أكثر.