غسان جواد لموقعنا : جعجع اراد ان يقدم نفسه حامياً للمنطقة المسيحية

غسان جواد لموقعنا : جعجع اراد ان يقدم نفسه حامياً للمنطقة المسيحية

 

غسان جواد لموقعنا : جعجع اراد ان يقدم نفسه حامياً للمنطقة المسيحية

 

تعليقا على احداث الطيونة، اعتبر الاعلامي غسان جواد في حديث لموقعنا انه ومنذ بدايات ١٧ تشرين، هنالك من يعمل على استدراج المقاومة الى حروب داخلية والى فتن مذهبية ومناطقية ،ولذلك فإن المقاومة انطلاقاً من اولوياتها ومن حرصها على لبنان تعمل منذ ١٧ تشرين الى سحب الفتائل والى عدم الانجرار الى زواريب يريد العدو ويريد العملاء الذين يعملون مع العدو في لبنان ان يستدرجو "حزب الله" إليها.

وبحسب جواد فان الاحتجاج على موضوع المرفأ هو عمل مشروع ومنذ سنتين نحن نشاهد مظاهرات امام قصر العدل وهي لافكار وآراء متنوعة ولم نسمع عن ان احدا منهم قتل بإطلاق النار لأي سبب كان ،

وعن 7 ايار جديد، اضاف جواد، لم نكن أمام سبعة أيار حيث أن سبعة أيار كانت لها ظروفها،  اليوم كنا أمام مجزرة ارتكبها عناصر مرتبطون بالقوات اللبنانية لأسباب سياسية لها علاقة برغبة "سمير جعجع" بأن يقدم نفسه حامياً وحيداً للمنطقة المسيحية و بالتالي هذه جريمة متمادية، وضعتها" حركة امل" ووضعها "حزب الله " أمام القضاء اللبناني و سوف تتم متابعة هذه المسألة للاقتصاص جدياً وبالقانون وبالدعاوي القضائية من قتلة الشهداء في الطيونة .

وعند سؤاله عن ضبط الشارع من قبل قيادتي الحزب والحركة، قال جواد، طبعا كان هناك جهد كبير قامت به قيادتا "حزب الله  وحركة أمل" لضبط الشارع ، لمنع تمدد الاشتباكات ولمنع استهداف المدنيين والتركيز على من يطلق النار خلال الرد على موجة إطلاق النار و ايضا، من خلال الاتصال بالجيش و القوى الامنية والطلب منهم الضرب بيد من حديد ،والتعبير أمامهم عن عدم الرغبة بانزلاق الموقف ، وايضا الطلب منهم توقيف المعتدين لكي تبرد النفوس ولكي تبدأ المعالجات .

 وحول القاضي بيطار قال الاعلامي غسان جواد: انا اعتقد ان كل ماجرى لم يعد يستطع القاضي بيطار على الاستمرار ، الا اذا كان هناك التزمات تمنعه من التنحي ، وبعيدا عن السياسة وعن كل شئ هو إنسان وسقط ٧ شهداء مظلومين أبرياء احتجاجا على المسار الذي انتهجه ، وبالتالي هل تحتمل انسانيته ان يتسبب بقرارات خاطئة بمقتل أبرياء وهو يقول بأنه يعمل لكشف الحقيقة بموضوع المرفأ الذي ذهب ضحيته أناس أبرياء.. انا اعتقد لم يعد يستطيع البقاء وايضا ان "حركة امل وحزب الله "وضعو شروط سياسية لاستئناف عملية الانتظام العام عبر مجلس الوزراء ، وإلا قد تبقى الحكومة مجمدة لفترة لان هذه المسألة هي مسألة تمس بالسلم الاهلي ، و قد تحدث فتنة في مكان ما ، وماحدث في الطيونة نموذج ، وبالتالي لابد من إجراء لتغير المحقق العدلي و تعين محقق عدلي آخر بالتفاهم والتوافق ، لأن هذه القضية تمثل جميع اللبنانيين  وجميع الطوائف والمناطق ولا تخص طائفة محددة .

حوار الزميلة نورا احمد علي باشا