ما عدنا نحتمل .. ما مصلحتنا اليوم في معاداة اي دولة عربية تستقبل شبابنا الباحثين عن لقمة العيش

ما عدنا نحتمل .. ما مصلحتنا اليوم في معاداة اي دولة عربية تستقبل شبابنا الباحثين عن لقمة العيش

اعلم بأن ما سأقوله في فقرة وشوشات قلم اليوم، لن يعجب الكثير ممن يتابعون كتاباتي، واعلم أن الانتقاد سيكون سيد الموقف

ولكن ما اعلمه أيضا ان ضميرنا الانساني وواجبنا أن نقول كلمة الحق حيث يقتضي ذلك

منذ اسبوع تقريبا انتشرت مقاطع من مقابلة لوزير الاعلام جورج قرداحي، كانت قد اجريت معه قبل فترة من توليه مهامه الوزارية، وحاول البعض التركيز على المحتوى الذي من فيه أراء من الاحداث في اليمن

فانهالت التصريحات ما بين مدافع وما بين حاقد اراد صب الزيت على النار

وكلا الطرفين تعليقاتهم لا تخدم لا الوزير ولا الوطن ولا شبابه المنتشرين في الاغتراب

وان اردنا ان ننظر الى الامور من منطلق وطني

لبنان اليوم يحتاج الى كل من يمد له يد العون

لان شبابنا اصبحوا باغلبيتهم خارج الاراضي اللبنانية وفي الدول العربية تحديدا، فهل من مصلحتنا ان يصبحوا دون عمل وان لا يتمكنوا من مساعدة اهاليهم في الوطن؟؟

ان اردنا النظر الى الامور من منطلق وطني

نحن نحتاج بعضنا البعض، فلا يمكننا الاستمرار وحيدين

بحاجة الى سوريا، ومصر والعراق ، والمملكة العربية السعودية وكل دولة عربية قادرة على انقاذ لبنان