غضب في غزة وهاشتاغ "بدنا نعيش" بعد حادثة غرق سفينة تقل مهاجرين
فجرت حادثة غرق فلسطيني من قطاع غزة واختفاء آثار ثلاثة آخرين كانوا على متن سفينة للمهاجرين قبالة السواحل اليونانية التركية، الغضب في الشارع الفلسطيني.
ودفعت الحادثة التي وقعت أمس الأول، وجاءت بعد تداول مقاطع استغاثة صوتية، أرسلها أحد الشبان الذين كانوا على متن السفينة لحظة غرقها، إلى إطلاق نداءات تطالب بتوفير العيش الكريم لسكان القطاع، الذين دفعهم الفقر المدقع وارتفاع معدلات البطالة وانعدام فرص الحياة، لمنع تسرب آلاف الشباب المهاجرين، الفّارين للبحث عما يعتقدون أنه الحياة خارج أسوار قطاع غزة، ليصدموا بواقع يبدو أكثر مأساوية.
وأطلق نشطاء، عبر منصات التواصل الاجتماعي، هشتاغات تطالب بإنهاء الانقسام، وتحميل طرفيه (فتح وحماس) المسؤولية عن وفاة مئات في حوادث سابقة، وتبعث برسائل للمجتمع الدولي من أجل التحرك لإنهاء معاناة مليوني فلسطيني يعيشون داخل قطاع غزة، المحاصر براً وجواً وبحراً.
وتصدّر هاشتاع #بدنا_نعيش، منصات التواصل الاجتماعي، حيث عمد مئات الشباب على نشر تدوينات ومقاطع مصورة، تطالب بالخروج بمسيرات حاشدة في مختلف محافظات قطاع غزة للمطالبة بتوفير العيش الكريم، خلال الأيام القادمة.