عباءة الشرف ليست للبيع ولكنها اليوم بيد من لا يستحق لمسها: ميسم حمزة

عباءة الشرف ليست للبيع ولكنها اليوم بيد من لا يستحق لمسها: ميسم حمزة


من منا لا يتذكر الناشطة ريم حيدر التي اعتلت المنابر عام ٢٠٠٦ لتطالب بعباءة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد الانتصار التاريخي للمقاومة على العدو الصهيوني الغاصب وهي التي اعتبرتها كنز وفتحت منزلها لكل محب للسيد لزيارتها.


اليوم وبعد اكثر من ١٤ عاما تطالعنا الاخيرة بعرض العباءة للبيع لقاء مبلغ مالي مرفق بشعار انها ما عادت تحملها..

ريم حيدر لمن لا يعرفها جيدا فهي ناشطة استفادت ماديا ومعنويا من خط المقاومة وكيف لا وهي التي فتحت لها تلك العباءة التي ترمز إلى انتصارنا وعزتنا ابواب الجنة ، ووصلت الى شهرة عالية واستفادت من امتلاكها لعباءة الشرف.

ولكنها اليوم اصبحت في المقلب الاخر ،

اليست ريم هي نفسها التي اعلنت يوم استلامها العباءة انها امتلكت كنزا ثمينا ؟؟ فها هي اليوم وكعادتها تقوم باستغلال الكنز لتحقيق مكاسب مادية

ريم حيدر لا تستحق تلك العباءة واخطأت في تقدير قيمتها

هذه العباءة هي رمز لانتصار الحق على الباطل

والانتصار البطولي على العدو الصهيوني الغاصب والاثبات بسواعد المقاومين ان هذا العدو اوهن من بيت العنكبوت

ريم منذ الانتصار وهي تسعى الى تحقيق الربح المادي ومن يعرفها عن قرب يعرف كم استفادت ماديا من لقب ام العباية

واليوم كعادتها تستخدم نفس الاسلوب

لذلك ليس مستغربا هذا التحول منها

فهي منذ اللحظة الأولى لم تستحق لمسها.